آحدث المستجدات
بيان صحفي
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣
بيان صحفي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف تنطلق في دبي بدعوات لاتّخاذ إجراءات عاجلة، وبطموح أكبر للتصدّي لأزمة المناخ المتصاعدة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
"التغير المناخي والبيئة" تعزز الابتكار في نظم الغذاء والزراعة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ووادي تكنولوجيا الغذاء.
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٤ سبتمبر ٢٠٢٣
في كينيا، وفد من مؤتمر COP28 يسلط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على اللاجئين والنازحين.
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في الإمارات العربية المتحدة
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في الإمارات العربية المتحدة:
قصة
١٤ نوفمبر ٢٠٢٢
العمل المناخي بقيادة الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة
"تصبح المقاومة أسهل عندما تتجذر داخل المجتمع". بينما تسعى الناشطة في مجال العدالة المناخية أيشكا نجيب البالغة من العمر 20 عامًا إلى مكافحة أزمة المناخ ، فقد شجعتها العديد من مبادرات وحملات الدعوة للمناخ التي يقودها الشباب والتي بدأت تكتسب الزخم. "العمل الجماعي هو المفتاح لحل أزمتنا ، لذلك أشجع الجميع على اتخاذ خطوة إلى الأمام والانضمام إلى هذه الحركة العالمية". هذه هي دعوة حور الريس للعمل من أجل جيلها. بصفتها مدافعة عن العدالة المناخية ، فهي تحث الشباب بحماس على المساعدة في إحداث تغيير وأن يكونوا مصدر إلهام. نحن في لحظة حاسمة لكوكبنا ، حيث لا يوجد مكان في العالم محصن ضد تأثير تغير المناخ. كما أن لتغير المناخ تأثيرات عميقة على مجموعة واسعة من حقوق الإنسان ، بما في ذلك الحق في الحياة وتقرير المصير والتنمية والغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والإسكان. ومع ذلك ، فإن الإنسانية ليست عاجزة في مواجهة هذا التهديد العالمي.
من المؤكد أن هناك حاجة ماسة للتغيير. لكن ليس كل التغيير يجب أن يبدأ بأخلاق كبيرة. حتى أصغر الجهود يمكن أن تغير كيف سيكون المستقبل. بدأت حور مهمتها للدفاع عن المناخ من خلال المشاركة في تنظيف محلي داخل مجتمعها ، لكنها شعرت أن بإمكانها فعل المزيد. كانت مدفوعة بوحدة ودافع زملائها المتطوعين. أصبحت أهمية العمل الفردي والجماعي واضحة لها. منذ ذلك الحين ، جعلت من مهمتها أن تكون واحدة مع الطبيعة وأن ترفع مستوى الوعي حول مخاطر تغير المناخ. أدت جهودها في حماية البيئة إلى تعيينها واحدة من سفراء الطبيعة لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما مثلت الإمارات العربية المتحدة في المؤتمرات والاتفاقيات الدولية التي تدعو إلى مستقبل أفضل لجيلها.
وبالمثل ، تعتقد أيشكا أنها ، كفرد ، لديها مسؤولية تجاه مجتمعها. تنفذ رؤيتها لعالم أفضل من خلال عملها مع مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج ، في بناء قدرات الشباب في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن تغير المناخ. بينما لاحظت أيضًا أن تغير المناخ ليس محايدًا بين الجنسين ويؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المهمشة من الناس ، انضمت في عام 2021 إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة وحملة جيل المساواة. العمل كقيادة الشباب في تحالف العمل النسوي من أجل العدالة المناخية للضغط من أجل الاعتراف بالتقاطع بين المساواة بين الجنسين والعدالة المناخية في مساحات صنع القرار وكذلك على مستوى القاعدة الشعبية. من تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في جلسات COP (مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) ، إلى كونها مندوبة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في جلسات مقهى فيينا ، أظهرت أيشكا عزمًا كبيرًا وأصبحت مصدر إلهام لأقرانها: "بإذن الله ، سنواصل العمل لحماية بيئتنا وحياتنا البرية ، كما فعل أجدادنا قبلنا ". إنها مستوحاة بشكل خاص من الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، رائد الاستدامة في حد ذاته الذي تعامل مع القضايا البيئية ببصيرة مثيرة للإعجاب.
مع اقتراب مؤتمر COP27 ، الذي استضافته مصر في عام 2022 ، ومؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة في عام 2023 ، كان لدى كل من هؤلاء الناشطين الشباب آمال وطموحات كبيرة في المستقبل. تأمل أيشكا في الدعوة على جبهتين رئيسيتين حيث سيعقد COP27 في مصر في نوفمبر. أولاً ، تعميم منظور النوع الاجتماعي عند معالجة تغير المناخ والتكيف والحد من مخاطر الكوارث. أولويتها الثانية ، ولكن ليس أقل أهمية ، هي تعميم مشاركة الشباب والمساواة بين الأجيال في وضع السياسات وتنفيذها. من ناحية أخرى ، يتطلع حور لمؤتمر COP27 إلى الخروج بحلول عملية المنحى وتسهيلها كمكان لإلهام الشباب، حيث يمكنهم قيادة حركة المناخ.
كل خطوة مهمة ، وكل صوت مهم. تحتاج مجتمعاتنا إلى المزيد من الشباب مثل حور و أيشكا ، الذين يدافعون بلا كلل عن المساعدة في جعل مستقبلنا أكثر خضرة وإنصافًا وازدهارًا.
إن التزام دولة الإمارات برفع أصوات الشباب وإعطاء الجميع فرصاً متكافئة في هذا المجال هو التزام لافت ، وكذلك طموحاتهم وجهودهم الاستراتيجية لمواجهة أزمة المناخ. وقد تعهدوا على وجه الخصوص بأن يصبحوا أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصل إلى صافي الصفر بحلول عام 2050. كما قامت الإمارات بتسهيل المساحات الشاملة للشباب في جميع أنحاء البلاد ، مثل الاستشارات وشبكات الشباب. في المقابل ، أصبح الشباب جزءًا من هذا التغيير.
مع وجود أكثر من ثلاثين وكالة وصندوق وبرنامج ، تسعى الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار لإشراك الشباب وتزويدهم بمنصة لإسماع أصواتهم. قالت الدكتورة دينا عساف ، المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة ، "نعتقد أنه من المهم دائمًا التواصل مع جميع أصحاب المصلحة وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والتحديات المشتركة من خلال منصات وأشكال وقنوات مختلفة". الناس على اتخاذ إجراءات لإنقاذ البشرية ؛ "إذا لم نعتني بموطننا ، فسننقرض".
كل خطوة مهمة ، وكل صوت مهم. تحتاج مجتمعاتنا إلى المزيد من الشباب مثل حور و أيشكا ، الذين يدافعون بلا كلل عن المساعدة في جعل مستقبلنا أكثر خضرة وإنصافًا وازدهارًا.
1 / 5

بيان صحفي
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٣
في كينيا، وفد من مؤتمر COP28 يسلط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على اللاجئين والنازحين.
وانضم ممثلو برنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر الإماراتي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، إلى الوفد رفيع المستوى خلال الزيارة الميدانية التي التي نظمتها المفوضية وسلطت الضوء على تأثيرات تغير المناخ على اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. تستمر التأثيرات المناخية في جميع أنحاء المنطقة في مفاقمة التحديات التي تواجهها الفئات السكانية الضعيفة، حيث يؤثر مزيج من الصراع والجفاف بشدة على سبل بحثهم عن الأمان والضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء ووسائل البقاء.
وقال مازو: "تم التعامل مع مشكلة النزوح القسري في هذه المنطقة في المقام الأول من خلال البعد المتعلق بالنزاعات. ومع ذلك، يجب أن يأخذ النزوح الذي يحدث في هذه المنطقة بعين الاعتبار الظواهر الجوية الشديدة مثل حالات الجفاف المتكررة والتي يعزوها العلماء إلى تغير المناخ، والتي تعد، إلى جانب النزاعات، من الأسباب الرئيسية للنزوح". وأضاف: "يجب علينا أن نعمل الآن للتأكد من عدم ترك الأشخاص الأكثر ضعفاً والأقل مساهمةً في المشكلة رغم تحملهم العبء الأكبر وحدهم في مواجهة معاناتهم اليومية، والحرص على سماع أصواتهم".
من جانبه، تحدث السويدي عن انطباعاته حول الزيارة، قائلاً: "يعتبر مخيم داداب واحداً من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم، وهو بمثابة مثال واضح على التحديات العاجلة والمتشابكة التي نواجهها". وأضاف: "أدت أنماط الطقس غير المتوقعة وموجات الجفاف المتكررة في القرن الإفريقي إلى حدوث اضطرابات للمجتمعات وسُبل كسب العيش وإلى دفعهم نحو حافة الصراع من أجل البقاء، ونحن نشهد كيف يمكن أن يتزعزع السلام والاستقرار ويتزايد التوتر عندما تشح الموارد. وستبقى القصص التي سمعتها من اللاجئين في مخيم داداب والمجتمعات المضيفة بمثابة تذكير حول أهمية المضي قدماً لدفع العمل المناخي العادل والمنصف والذي لا يترك أحداً خلف الركب".
سينعقد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023. وسوف تخصص القمة هذا العام يوماً لـ ’الصحة، والإغاثة، والتعافي، والسلام’ كجزء من برنامج الموضوعات المتخصصة لأسبوعي المؤتمر، للتركيز على استكشاف السبل لتقوية المجتمعات الأكثر تعرضاً لتداعيات التغير المناخي، وتعزيز قدرتها ومرونتها للصمود والتعافي.
تقوم خطة عمل COP28 على أربع ركائز، أحدها في الحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش ووضع ذلك في صميم العمل المناخي، بينما تتمثل باقي الركائز في تسريع تحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير أداء التمويل المناخي، وضمان احتواء الجميع بشكل تام سعياً لكي يكون COP28 الأكثر شمولية في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
مازالت كينيا واحدة من أكثر الدول استضافة للاجئين في إفريقيا وهي متأثرة بشكل كبير بالتداعيات الإقليمية. تستضيف البلاد أكثر من 630,000 لاجئ يعيشون بشكل رئيسي في مخيمات داداب وكاكوما. وتشهد البلاد موجات نزوح متزايدة جراء الصدمات المناخية الكثيفة والتي تساهم في انعدام الأمن الغذائي والتوتر واندلاع الصراعات في الدول المجاورة. في القرن الإفريقي، تؤثر حالة الجفاف الشديدة على حياة الملايين من اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحلية في إثيوبيا وكينيا والصومال. ويزداد الوضع سوءاً بسبب قيود التمويل الحادة وانعدام فرص العمل المستدام لتجنب المزيد من الظروف المتدهورة.
وبينما عادت الأمطار أخيراً في القرن الإفريقي في شهر مايو، فإن آثار الجفاف الشديد، وهو الأسوأ منذ عقود، لا تزال تطال حياة الملايين من اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحلية في إثيوبيا وكينيا والصومال. وفي حين أن توسع نطاق المساعدات الإنسانية منذ أوائل عام 2022 قد أنقذ بلا شك العديد من الأرواح، إلا أن قيود التمويل لا تزال تهدد بتراجع المكاسب التي تم تحقيقها.
للاطلاع على نداء المفوضية الإقليمي حول الجفاف في إثيوبيا وكينيا والصومال، اضغط هنا.
للمزيد من المعلومات:
في دبي، خالد كبارة: kabbara@unhcr.org هاتف: 0868 641 50 971+
في نيروبي، فيث كاسينا: kasina@unhcr.org هاتف: 094 427 113 254+
نقلاً عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR.
1 / 5
بيان صحفي
٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣
"التغير المناخي والبيئة" تعزز الابتكار في نظم الغذاء والزراعة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ووادي تكنولوجيا الغذاء.
يأتي التعاون في إطار حرص الوزارة على تعزيز إدارة منظومة الغذاء والزراعة المتطورة في دولة الإمارات ومواكبة كافة التقنيات الحديثة المستخدمة في قطاع الزراعة وكامل سلسلة القيمة الغذائية، بما يخدم تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وقع مذكرة التفاهم في مقر الوزارة بدبي سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وهشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل - الشركة المسؤولة عن إدارة وتطوير مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء، وعبد المجيد يحيى مدير برنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات وممثل البرنامج في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بجانب عدد من المسؤولين من الأطراف الموقعة.
و أكد سعادة محمد سعيد النعيمي حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على التعاون مع الجهات المعنية بما يساهم في تحقيق أهداف الوزارة ومساعيها لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي الرامية إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، وتكريس التقنيات الذكية في إنتاج الغذاء.
وقال سعادته: يأتي تعاونا مع مسرع الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي ومشروع وادي تكنولوجيا الغذاء بهدف تبادل الخبرات والتجارب التي تدعم تطبيق الحلول المتطورة لإدارة كامل منظومة الغذاء بالدولة والارتقاء بها لتحقيق مختلف الأهداف الغذائية والبيئية والمناخية على حد سواء، حيث تمثل نظم الغذاء الحديثة ركيزة رئيسية في مساعينا لتعزيز الأمن الغذائي المحلي، ومشاركة العالم تجربتنا الرائدة، خاصة خلال مؤتمر الأطراف COP28 الشهر المقبل والذي سيشهد مساعينا لحشد الدول وتشجيعها على التوقيع على ’إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي‘ لضمان نشر تلك النظم والمساهمة في القضاء على الجوع في العالم.
واكد سعادته أهمية التعاون المستمر مع برنامج الأغذية العالمي ووادي تكنولوجيا الغذاء، منوها بالتطلع إلى توسيع تلك الشراكة بما يخدم كافة الأهداف المشتركة.
ومن جانبه قال هشام عبدالله القاسم إن الأمن الغذائي يعتبر أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات ، ويمكن أن يساعد الابتكار والتكنولوجيا في تمهيد الطريق لتحقيق هذه الأهداف وحل أحد أكبر التحديات في العالم، في حين أن الأمن الغذائي هو سبيل التقدم والاستقرار،و نحن نسعى جاهدين لتحقيق هذا التأثير الإيجابي على نطاق واسع إلى جانب وزارة التغير المناخي والبيئة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، و تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية من مهمتنا لإنشاء أنظمة غذاء مستقرة، ونتطلع إلى بناء أنظمة مستدامة توفر الغذاء بأسعار معقولة للجميع.
و بدوره قال عبد المجيد يحيى: يسعد برنامج الأغذية العالمي أن يتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ووادي تكنولوجيا الغذاء في دولة الإمارات لإحداث تأثير حقيقي ودائم على النظم الغذائية العالمية من خلال قوة الابتكار التحويلية،و يتمتع برنامج الأغذية العالمي بتاريخ غني يمتد على مدى ستة عقود في استخدام الابتكار في السياقات الهشة والمتأثرة بالنزاعات، بدءاً من عمليات النقل الجوي الإنسانية الرائدة وحتى توسيع نطاق التقنيات المتطورة التي تعمل على تحسين تنفيذ البرامج وتمكين المبتكرين المحليين من إيجاد حلول محلية في جميع عملياتنا. ويمكننا المساهمة في إحداث تحول جذري في النظم الغذائية، من أجل سبل عيش أكثر مرونة واستدامة من خلال وصول برنامج الأغذية العالمي للمناطق حول العالم، والخبرة المتخصصة لمسرع الابتكار لدينا تحت قيادة بيرنهارد كواتش، وعمل فريق البرنامج المتخصص على تعزيز وتوسيع نطاق الحلول المبتكرة للمشكلات الإنسانية والتنموية الحقيقية، جنباً إلى جنب مع رؤية الوزارة وخبرة وادي تكنولوجيا الغذاء.
ومن ناحيته قال بيرنهارد كواتش، رئيس برنامج تسريع الابتكار في برنامج الأغذية العالمي: سيتيح لنا التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووادي تكنولوجيا الغذاء في دولة الإمارات، وبرنامج الأغذية العالمي تعزيز الحلول الرائدة في مجال المناخ والأمن الغذائي. وسيكون برنامج تسريع الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي على جاهزية تامة للمساهمة في هذا العمل. أنا متحمس لإيجاد أفضل الحلول والسبل للاستفادة من العمل الابتكاري الحالي لبرنامج الأغذية العالمي، الذي يدعم أكثر من 150 ابتكاراً ويصل إلى 37 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، جنبًا إلى جنب مع وادي تكنولوجيا الغذاء والوزارة لتحقيق أقصى قدر من تمكين ورعاية الابتكارات في مجال المياه الذكية والنظم الغذائية في جميع أنحاء العالم.
وبموجب مذكرة التفاهم، اتفقت الأطراف الثلاثة على بحث سبل التعاون لتبادل المعلومات بشأن المبادرات الابتكارية الرئيسية وفرص التعاون ذات الصلة التي تعزز الأولويات المشتركة بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووادي تكنولوجيا الغذاء و"مسرع الابتكار" التابع لبرنامج الأغذية العالمي، وتبادل المعرفة بشأن الابتكارات التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
علاوة على ذلك، سيتم استكشاف الفرص لعمليات برنامج الأغذية العالمي للاستفادة من دعم توسيع نطاق الممارسات والأدوات والتقنيات المبتكرة ذات الصلة التي يدعمها وادي تكنولوجيا الغذاء، وتعزيز التعاون الاستراتيجي من خلال حوار السياسات بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وتضمنت المذكرة أيضاً التعاون في مجالات ريادة الحلول المبتكرة لتحديات الأمن الغذائي العالمية والإقليمية، والتطوير والتعاون في القيام بمشاريع فعالة تحقق الأهداف المشتركة، وتحسين التحليل على مستوى السياسات والتعاون بهدف تعزيز النتائج المستدامة في ضوء أجندة الإمارات 2050 والتزامات مؤتمر الأطراف 28COP والمشاركة في تحديد المصادر التكميلية للتمويل والموارد الضرورية الأخرى.
كما يسعى التعاون إلى توظيف الأموال والموارد لتنفيذ الأنشطة أو المشاريع أو البرامج المتفق عليها بشكل متبادل، والمساعدة على تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأنشطة أو المشاريع أو البرامج من خلال توفير الخبرة الفنية وأي دعم آخر، وإجراء الدراسات وتوفير التدريب والتعاون في تنظيم وإجراء المعسكرات التدريبية والبحوث والندوات وورش العمل والاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات، وتبادل الخبرات والمعلومات الأخرى ذات الصلة.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات - وام.
1 / 5
منشور
٢٤ مايو ٢٠٢٣
تقرير النتائج السنوي للأمم المتحدة في الامارات لعام 2022
في ظل الاستفادة من التفويضات واسعة النطاق لكيانات الأمم المتحدة العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومعها، قدم عام 2022 فرصاً جديدة لفريق الأمم المتحدة القطري لتعزيز شراكته طويلة الأمد ومشاركاته الاستراتيجية في الدولة.
يسلط هذا التقرير الضوء على إنجازات ومساهمات الأمم المتحدة في عملها المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إسداء المشورة رفيعة المستوى بشأن السياسات، وتقديم الدعم الاستشاري التقني، وإقامة البرامج الإقليمية والوطنية، ونشر التوعية الإنسانية.
يسلط هذا التقرير الضوء على إنجازات ومساهمات الأمم المتحدة في عملها المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إسداء المشورة رفيعة المستوى بشأن السياسات، وتقديم الدعم الاستشاري التقني، وإقامة البرامج الإقليمية والوطنية، ونشر التوعية الإنسانية.
1 / 5
فيديو
١٩ يناير ٢٠٢٣
الأمم المتحدة في الإمارات تعمل معًا ككيان واحد
بمناسبة مرور 77 عامًا على الإنسانية للأمم المتحدة ، وأكثر من 51 عامًا من الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات العربية المتحدة ، "ONE UN in UAE" هي حملة رقمية تم إطلاقها لتسليط الضوء على الدور الجماعي للأمم المتحدة ، والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة في ومع الإمارات العربية المتحدة. تعمل الأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة يداً بيد من أجل مستقبل أفضل ، مع أكثر من 30 وكالة تابعة للأمم المتحدة تغطي الإمارات العربية المتحدة. يمتد عمل الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مختلف المجالات والقطاعات ، حيث تتقدم جميع وكالات الأمم المتحدة نحو مستقبل أفضل من خلال جهودها الجماعية.
على مدى السنوات الـ 51 الماضية ، تركت وكالات الأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة بصماتها من خلال توفير الصوت المطلوب للتقدم الثقافي والتعليمي ، ومناصرة حقوق الأطفال والنساء ، فضلاً عن الوصول الدولي إلى البلدان المجاورة وفي جميع أنحاء العالم خاصة أثناء حالات الطوارئ و الأزمات الإنسانية. يقع أكبر مركز لوجستي لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) على مستوى العالم في دبي. وبالمثل ، يمكن لمنظمة الصحة العالمية الوصول إلى جميع المناطق الست من دولة الإمارات العربية المتحدة ، من خلال استجابتها السريعة وموقعها الاستراتيجي.
يغطي عمل وكالات الأمم المتحدة في الإمارات العديد من المجالات ، من الإنسانية والتعليم والتنوع البيولوجي والعمل المناخي والسياحة والتكنولوجيا وحتى الثقافية ، مع الحفاظ على أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في صميم عملها. يسلط الفيديو الضوء على بعض الجهود التربوية والثقافية لليونسكو واليونيسيف مع تحقيق أولوياتهما الوطنية. بينما تركز وكالات الأمم المتحدة الأخرى مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جهودها على عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب. مع التركيز على المساواة بين الجنسين ، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة التجارة العالمية أيضًا على تمكين المزيد من النساء في محافظهن وبرامجهن.
المواءمة مع جهود الاستدامة في البلدان والسياسات البيئية ، والحفاظ على الأنواع المحلية مثل أبقار البحر ودمج التقنيات في الزراعة من أجل الأمن الغذائي مهمان لعمل اتفاقية الأنواع المهاجرة (CMS) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) .
وإدراكًا لقوة الشراكات ، دعا الميثاق العالمي للأمم المتحدة القطاع الخاص لتحقيق أهداف أعمال الاستدامة الخاصة بهم من خلال أكبر مبادرة استدامة للشركات في العالم ، مع أكثر من 17000 شركة في 165 دولة ومع شبكة محلية في الإمارات العربية المتحدة. وبالمثل ، لا يمكن تحقيق عمل الأمم المتحدة دون مساعدة المتطوعين الشباب المتحمسين والملتزمين ، وهذا هو الكيفية التي يقدم بها متطوعو الأمم المتحدة دعمهم لمنظومة الأمم المتحدة ، مع التأكد من دمج المواهب الشابة في العمل الجماعي للأمم المتحدة في أي وقت. بحاجة.
يتم تنفيذ عمل وكالات الأمم المتحدة في الإمارات بتفانٍ وشغف لمساعدة العالم على أن يصبح مكانًا أفضل. لمعرفة المزيد عن وكالات الأمم المتحدة والعمل والتقدم في الإمارات العربية المتحدة ، شاهد سلسلة الفيديو واستمع مباشرة إلى موظفي الأمم المتحدة الذين يشاركون أعمالهم وخبراتهم هنا.
1 / 5

قصة
٢٤ مايو ٢٠٢٣
رسالة من المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الإمارات بمناسبة إطلاق تقرير النتائج السنوي لعام 2022
في ظل الاستفادة من التفويضات واسعة النطاق لكيانات الأمم المتحدة العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومعها، قدم عام 2022 فرصاً جديدة لفريق الأمم المتحدة القطري لتعزيز شراكته طويلة الأمد ومشاركاته الاستراتيجية في الدولة.
يسلط هذا التقرير الضوء على إنجازات ومساهمات الأمم المتحدة في عملها المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إسداء المشورة رفيعة المستوى بشأن السياسات، وتقديم الدعم الاستشاري التقني، وإقامة البرامج الإقليمية والوطنية، ونشر التوعية الإنسانية. تمكّن فريق الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة من ضمان مشاركة الإمارات الكاملة في جميع مهام منظومة الأمم المتحدة، وبالتالي ضمان موقعها الاستراتيجي على مستوى العالم. ويقدم فريق الأمم المتحدة القطري المشاركة الاستشارية التقنية للأمم المتحدة بما يدعم الأولويات والرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بخبراتها ومعرفتها إقليمياً وعالمياً. ويسلط تقرير هذا العام الضوء على العديد من هذه المبادرات التي لها تأثير على دولة الإمارات وخارجها.
لقد شهدنا أيضاً تجدداً كبيراً في العلاقات الدبلوماسية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، عن طريق الاستفادة من معرض إكسبو 2020 الذي أقيم في بداية العام، وإعادة افتتاحه عالمياً بعد جائحة كوفيد -19. استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 100 بعثة رسمية رفيعة المستوى تابعة للأمم المتحدة، وشاركت في العديد من الارتباطات الأممية والإماراتية والدولية. وتعزز كثافة المشاركة على هذا النحو دور دولة الإمارات في الدبلوماسية الدولية والحوار متعدد الأطراف حول القضايا الرئيسية التي تواجه المجتمع الدولي. لقد تمكنا من القيام بدور رئيسي في هذا الصدد عبر تواجدنا على أرض الواقع طوال الستة أشهر.
أقيم النصف الثاني من معرض إكسبو في بداية العام 2022، وقد أتاح ذلك لفريق الأمم المتحدة القطري الفرصة لنشر المزيد من القضايا العالمية بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة ونشر الدعوة والمناصرة لها. حيث تم تنظيم أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 لأول مرة خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وتوسعت أنشطتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة التواصل لدينا بشكل كبير، مما أدى إلى تعزيز تواجدنا على نحوٍ ملحوظ، والتأثير حتى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تجسد ذلك أيضاً من خلال حملة تأييد الفنون لأهداف التنمية المستدامة التي أطلقناها في الإمارات العربية المتحدة، ويتم الآن تكرارها في بلدان مختلفة حول العالم.
توفر دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل تنوع سكانها، منصة قوية لتأييد أهداف التنمية المستدامة والتوعية لها خارج حدود الإمارات.
في عام 2022، قمنا كذلك بتوسيع حوارنا السياسي مع النظراء وأصحاب الشأن حول معالجة أزمة المناخ التي تلوح في الأفق، وطرق الاستثمار في أنظمة الاستعداد والعمل الاستباقي التي تسمح لنا باتخاذ مكانة للجهوزية والاستعداد الجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة. فضلاً عن ذلك، تظهر أمامنا فرص لاختصار دورة الاستجابة الأولى الحالية، من خلال الاستفادة من القدرات التي توفرها البنية التحتية اللوجستية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لقد شهدنا ارتفاعاً في الحاجة إلى المساعدة الإنسانية بنسبة 40٪ خلال العام الماضي فقط في 63 دولة حول العالم، وقد يهدد تغير المناخ بمضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة، كما هو الحال في الأزمات الإنسانية في أوكرانيا وباكستان على سبيل المثال. وهذا يلقي بالمسؤولية على عاتق الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تستضيف الدولة أكبر عملية استجابة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، والتي تخدم بدورها عبئاً متزايداً واحتياجات إنسانية أكثر تعقيداً في جميع أنحاء العالم.تتجاوز تلك التحديات كل الحدود ولا يمكن حلَها إلا من خلال العمل الجماعي القوي والشراكات. وتؤدي الأمم المتحدة في الإمارات دوراً محورياً في هذا الصدد. لذلك نواصل عملنا في زيادة تواجدنا وتعزيز قدراتنا استجابةً لهذا الواقع الجديد في خدمة أكثر الفئات ضعفاً في العالم.
وفي عام 2021، تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28)، مما أتاح لفريق الأمم المتحدة القطري الفرصة لتعزيز الشراكات وتنسيق الجهود بشأن العمل المناخي ودعم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبدءاً بالمشاركة في مؤتمر COP27. كما أنَنا نغتنم الفرصة لتعزيز التحرك العالمي لمكافحة تغير المناخ ونحن في طريقنا لمؤتمر COP28 الذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة في أواخر عام 2023. من المتوقع أن يكون هذا أكبر تجمع للأمم المتحدة حتى الآن مما سيدفع الى تسريع وتيرة التعاون الدولي في العمل المناخي، مع نتائج متوقعة كون أنَ الإمارات العربية المتحدة شريكاً عالمياً وفعالاً في مواجهة التحديات الأكثر أهمية للبشرية في عام 2023 وما بعدها.
أنني لأشعر بالفخر حول الإنجازات التي حققها فريق الأمم المتحدة القطري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلم أننا سنواصل تعزيز شراكاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح شعب الإمارات العربية المتحدة وأولئك الذين ندعمهم بالمساعدة. وفي كلمتي الافتتاحية الأخيرة كالمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أود أن أشكر فريق الأمم المتحدة القطري على تعاونهم وتآزرهم وتصميمهم طوال السنوات الماضية. وأود أن أعبر عن شكري وامتناني أيضاً لفريق العمل الرائع في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة الذي يحرص أعضائه على ترسيخ دور الأمم المتحدة في الدولة وتقديم الدعم اللازم لفريق الأمم المتحدة القطري، مما يشكل ذلك تأثيراً وصدى داخل دولة الإمارات وخارجها أيضاً.
د/ دينا عساف
المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة
يمكنكم العثور على تقرير النتائج السنوية لعام 2022 متوفر هنا.
1 / 5

قصة
١٠ أبريل ٢٠٢٣
تمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: مغيرات قواعد اللعبة في العلوم والتكنولوجيا
العالم بحاجة إلى العلم والعلم بحاجة إلى النساء ، والمرأة الإماراتية تتقدم لإثبات هذا القول المأثور.
تعمل سيدات مثل نورا المطروشي وهيام البلوشي على تحطيم الصور النمطية والاعتراف بإمكانياتهن الحقيقية كمبدلات لقواعد STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) في الإمارات العربية المتحدة. دخلت نورا المطروشي التاريخ وهي تبلغ من العمر 28 عامًا فقط كأول رائدة فضاء إماراتية وعربية على الإطلاق ، تم اختيارها من بين أكثر من 4000 متقدم في الإمارات العربية المتحدة. هيام البلوشي ، مهندسة شغوفة ، تسعى لتحقيق حلمها كمهندسة تصميم مع وكالة الإمارات للفضاء ، حيث شاركت بنشاط في مهمة المريخ للإمارة. يتجلى التزام دولة الإمارات بالمساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في قيادة سعادة د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. قادت الفريق الذي أرسل مركبة مسبار الأمل الإماراتية إلى المريخ ، والتي تم إطلاقها في 19 يوليو 2020 ، ووصلت إلى المريخ في 9 فبراير 2021. ضم الفريق عددًا كبيرًا من النساء ، مع مهندسات وعالمات تشكلن 34٪ من فريق عمل الإمارات لاستكشاف المريخ والنساء يمثلن 80٪ من فريق عمليات مسبار الأمل. “يتمتع العالم العربي بنصيبه من العالمات الرائدات ، وقد لعب عملهن دورًا رئيسيًا في معالجة القضايا التي تؤثر على المجتمع العالمي. يمكننا أن نرى أمثلة على المضي قدمًا في التنوع في الإمارات العربية المتحدة ، مما يوفر للمرأة إمكانية الوصول إلى التمويل والتقدم الوظيفي والمساواة في الأجور ". د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. كأولوية عالمية ، تعتبر المساواة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). على الرغم من الجهود الكبيرة لإشراك النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مدى العقود الماضية ، ما زلن مستبعدات من المشاركة الكاملة في هذه المجالات. على سبيل المثال ، تُمنح النساء عادةً منحًا بحثية أصغر من زملائهن الذكور ، و 12٪ فقط من أعضاء أكاديميات العلوم الوطنية من النساء ، على الرغم من أنهن يمثلن 33.3٪ من جميع الباحثين. لمعالجة تلك الفجوة بين الجنسين ، يعمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بنشاط على تعزيز الوعي وبناء القدرات ومهارات النساء والفتيات على مستوى العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتكنولوجيا الفضاء. وقد شُرع في جهود مثل إجراء مسح عالمي للقوى العاملة النسائية في قطاع الفضاء ودراسات التقييم ذات الصلة ، وبالتالي تعزيز التوعية القائمة على الأدلة. قام مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بربط أكثر من 200 امرأة من خلال "برنامج إرشاد Space4Women" لإلهام وتوجيه المزيد من النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفضاء. "تجربة تغير الحياة" ، كما أبرزها أحد المتدربين ، يُظهر البرنامج أن النماذج والموجهين يمكن أن يدعموا النساء الأخريات بشكل كبير لتحقيق طموحاتهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والفضاء. تؤكد المنتديات العالمية مثل "اجتماع خبراء Space4Women" على دور الأمم المتحدة في تعزيز الوعي بالمساواة بين الجنسين والتمكين ، فضلاً عن توفير حجر الأساس لبدء إجراءات السياسات والتغييرات. تساهم جهود مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ، في مثل هذا السياق ، في جعل قطاع الفضاء العالمي أكثر قابلية للمقارنة وإمكانية وصول النساء والفتيات إليه. بالإضافة إلى هذه الجهود ، يهدف "برنامج المواهب الشابة الإقليمي في الشرق الأوسط لوريال - يونسكو للمرأة في العلوم" إلى تعزيز مشاركة الشابات في العلوم ، مع التركيز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن. تتمثل الروح الدافعة وراء البرنامج السنوي في أن "العالم بحاجة إلى العلم والعلم يحتاج إلى النساء". تم إنشاء البرنامج لكسر الحواجز أمام النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتقدم وتزويدهن بالأدوات اللازمة للنجاح. في عامه التاسع ، كرّم برنامج المواهب الشابة الإقليمي لوريال - يونسكو للنساء في العلوم الشرق الأوسط ، بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ، خمس نساء ذوات رؤية من دول مجلس التعاون الخليجي تقديرًا لأبحاثهن الرائدة في المجالات. من بينهن ثلاثة باحثات من دولة الإمارات العربية المتحدة: طالبة الدكتوراه حصة إبراهيم علي الفلاحي عن أبحاثها حول الكشف المبكرعن الاكتئاب ومرض باركنسون وتشخيصهما باستخدام البيانات التي تم جمعها من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي (AI) الجديدة. الدكتورة رائفة أبو خزام لأبحاثها حول استقصاء استراتيجيات علاجية جديدة لسرطان البنكرياس من أجل القضاء عليه. عائشة عبد الله الخوري لأبحاثها حول تحويل ثاني أكسيد الكربون (CO2) إلى وقود نظيف للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير حل لأزمة نضوب الطاقة. الدعوة لتقديم الطلبات لعام 2023 مفتوحة الآن حتى 28 أبريل. للمزيد من المعلومات ، قم بزيارة الموقع الإلكتروني. "من خلال برنامج لوريال - يونسكو للنساء في العلوم ، نهدف إلى تحسين مشاركة المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، ودفع التأثير العالمي من خلال تمكين المزيد من العالمات لتحقيق التميز في مراحل مختلفة من حياتهن المهنية وتشجيع مشاركتهن في حل أصعب التحديات في عالمنا من أجا منفعة الجميع". ألكسندرا بالت ، الرئيس التنفيذي لمسؤولية الشركة والرئيس التنفيذي لمؤسسة L’Oréal. يمر العالم بتحول جوهري يغير الطريقة التي نعيش بها ونعمل ونفكر. كل ذلك له آثار بعيدة المدى على المجتمع ، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). بينما تظل النساء تشكل مجموعة أقلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات الرقمية والحوسبة والفيزياء والرياضيات والهندسة ، فإنهن بالتأكيد القوة الدافعة وراء مبادرات دولة الإمارات للبقاء في طليعة العلوم والتكنولوجيا. تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة التنوع والشمولية بين الجنسين في جميع جوانب الحياة ، بما في ذلك الثورة الرقمية ، مما يضمن حصول المرأة على قدم المساواة في الخدمات الحكومية عالية الجودة التي يتم تحسينها رقميًا. بالاضافة الى ذلك، أطلق المكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية (UNWTO) مؤخرًا في شهر مارس 2023 ، مسابقة "المرأة في مجال التكنولوجيا الناشئة: الشرق الأوسط" ، والتي تستهدف الشركات الناشئة المبتكرة التي تقودها أو تمتلكها أو تديرها سيدات مقيمات في المنطقة. يمكن للمتقدمات المشاركة في إحدى الفئات التالية: التأثير الاجتماعي ، تجربة السياحة والسفر ، التكنولوجيا والأحداث المستقبلية والمجتمع. تتيح هذه المبادرة لرائدات الأعمال فرصة التنافس من أجل تعزيز بناء القدرات وإبراز الرؤية ، فضلاً عن تعزيز جهود منظمة السياحة العالمية لجعل السياحة ركيزة من ركائز تمكين المرأة. فترة التقديم مفتوحة حتى نهاية يونيو 2023. للمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع. كما ذكر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي: “تمتلك الشركات الناشئة في مجال السياحة القوة والمرونة لتحويل القطاع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما تقود الشركات الناشئة في مجال السياحة الطريق في النهوض بتمكين المرأة في الشرق الأوسط والعالم ، ويسعد منظمة السياحة العالمية أن تدعم أفضل المبتكرين ورجال وسيدات الأعمال في المنطقة ". تساهم الأمم المتحدة في خلق بيئة مؤاتية للدور النشط والمتساوي للنساء والفتيات في علوم الفضاء والتكنولوجيا والابتكار والاستكشاف ، وبالتالي زيادة وتحسين مشاركة المرأة في القوى العاملة الفضائية. من خلال دورها الفريد في بناء القدرات ، تعمل وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي واليونسكو ومنظمة السياحة العالمية والعديد من الجهات الأخرى ، على تمكين قطاعي الفضاء والعلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ليكونا أكثر شمولاً وتنوعاً للنساء والفتيات على حد سواء. "يمكننا جميعًا القيام بدورنا لإطلاق العنان للمواهب الهائلة غير المستغلة في عالمنا - بدءًا من ملء الفصول الدراسية والمختبرات وقاعات مجالس الإدارة بالعالمات". الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم يتطور والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات موجودة لتحقيق ذلك ، من الإمارات العربية المتحدة إلى العالم.
تعمل سيدات مثل نورا المطروشي وهيام البلوشي على تحطيم الصور النمطية والاعتراف بإمكانياتهن الحقيقية كمبدلات لقواعد STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) في الإمارات العربية المتحدة. دخلت نورا المطروشي التاريخ وهي تبلغ من العمر 28 عامًا فقط كأول رائدة فضاء إماراتية وعربية على الإطلاق ، تم اختيارها من بين أكثر من 4000 متقدم في الإمارات العربية المتحدة. هيام البلوشي ، مهندسة شغوفة ، تسعى لتحقيق حلمها كمهندسة تصميم مع وكالة الإمارات للفضاء ، حيث شاركت بنشاط في مهمة المريخ للإمارة. يتجلى التزام دولة الإمارات بالمساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في قيادة سعادة د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. قادت الفريق الذي أرسل مركبة مسبار الأمل الإماراتية إلى المريخ ، والتي تم إطلاقها في 19 يوليو 2020 ، ووصلت إلى المريخ في 9 فبراير 2021. ضم الفريق عددًا كبيرًا من النساء ، مع مهندسات وعالمات تشكلن 34٪ من فريق عمل الإمارات لاستكشاف المريخ والنساء يمثلن 80٪ من فريق عمليات مسبار الأمل. “يتمتع العالم العربي بنصيبه من العالمات الرائدات ، وقد لعب عملهن دورًا رئيسيًا في معالجة القضايا التي تؤثر على المجتمع العالمي. يمكننا أن نرى أمثلة على المضي قدمًا في التنوع في الإمارات العربية المتحدة ، مما يوفر للمرأة إمكانية الوصول إلى التمويل والتقدم الوظيفي والمساواة في الأجور ". د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. كأولوية عالمية ، تعتبر المساواة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). على الرغم من الجهود الكبيرة لإشراك النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مدى العقود الماضية ، ما زلن مستبعدات من المشاركة الكاملة في هذه المجالات. على سبيل المثال ، تُمنح النساء عادةً منحًا بحثية أصغر من زملائهن الذكور ، و 12٪ فقط من أعضاء أكاديميات العلوم الوطنية من النساء ، على الرغم من أنهن يمثلن 33.3٪ من جميع الباحثين. لمعالجة تلك الفجوة بين الجنسين ، يعمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بنشاط على تعزيز الوعي وبناء القدرات ومهارات النساء والفتيات على مستوى العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتكنولوجيا الفضاء. وقد شُرع في جهود مثل إجراء مسح عالمي للقوى العاملة النسائية في قطاع الفضاء ودراسات التقييم ذات الصلة ، وبالتالي تعزيز التوعية القائمة على الأدلة. قام مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بربط أكثر من 200 امرأة من خلال "برنامج إرشاد Space4Women" لإلهام وتوجيه المزيد من النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفضاء. "تجربة تغير الحياة" ، كما أبرزها أحد المتدربين ، يُظهر البرنامج أن النماذج والموجهين يمكن أن يدعموا النساء الأخريات بشكل كبير لتحقيق طموحاتهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والفضاء. تؤكد المنتديات العالمية مثل "اجتماع خبراء Space4Women" على دور الأمم المتحدة في تعزيز الوعي بالمساواة بين الجنسين والتمكين ، فضلاً عن توفير حجر الأساس لبدء إجراءات السياسات والتغييرات. تساهم جهود مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ، في مثل هذا السياق ، في جعل قطاع الفضاء العالمي أكثر قابلية للمقارنة وإمكانية وصول النساء والفتيات إليه. بالإضافة إلى هذه الجهود ، يهدف "برنامج المواهب الشابة الإقليمي في الشرق الأوسط لوريال - يونسكو للمرأة في العلوم" إلى تعزيز مشاركة الشابات في العلوم ، مع التركيز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن. تتمثل الروح الدافعة وراء البرنامج السنوي في أن "العالم بحاجة إلى العلم والعلم يحتاج إلى النساء". تم إنشاء البرنامج لكسر الحواجز أمام النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتقدم وتزويدهن بالأدوات اللازمة للنجاح. في عامه التاسع ، كرّم برنامج المواهب الشابة الإقليمي لوريال - يونسكو للنساء في العلوم الشرق الأوسط ، بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ، خمس نساء ذوات رؤية من دول مجلس التعاون الخليجي تقديرًا لأبحاثهن الرائدة في المجالات. من بينهن ثلاثة باحثات من دولة الإمارات العربية المتحدة: طالبة الدكتوراه حصة إبراهيم علي الفلاحي عن أبحاثها حول الكشف المبكرعن الاكتئاب ومرض باركنسون وتشخيصهما باستخدام البيانات التي تم جمعها من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي (AI) الجديدة. الدكتورة رائفة أبو خزام لأبحاثها حول استقصاء استراتيجيات علاجية جديدة لسرطان البنكرياس من أجل القضاء عليه. عائشة عبد الله الخوري لأبحاثها حول تحويل ثاني أكسيد الكربون (CO2) إلى وقود نظيف للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير حل لأزمة نضوب الطاقة. الدعوة لتقديم الطلبات لعام 2023 مفتوحة الآن حتى 28 أبريل. للمزيد من المعلومات ، قم بزيارة الموقع الإلكتروني. "من خلال برنامج لوريال - يونسكو للنساء في العلوم ، نهدف إلى تحسين مشاركة المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، ودفع التأثير العالمي من خلال تمكين المزيد من العالمات لتحقيق التميز في مراحل مختلفة من حياتهن المهنية وتشجيع مشاركتهن في حل أصعب التحديات في عالمنا من أجا منفعة الجميع". ألكسندرا بالت ، الرئيس التنفيذي لمسؤولية الشركة والرئيس التنفيذي لمؤسسة L’Oréal. يمر العالم بتحول جوهري يغير الطريقة التي نعيش بها ونعمل ونفكر. كل ذلك له آثار بعيدة المدى على المجتمع ، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). بينما تظل النساء تشكل مجموعة أقلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات الرقمية والحوسبة والفيزياء والرياضيات والهندسة ، فإنهن بالتأكيد القوة الدافعة وراء مبادرات دولة الإمارات للبقاء في طليعة العلوم والتكنولوجيا. تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة التنوع والشمولية بين الجنسين في جميع جوانب الحياة ، بما في ذلك الثورة الرقمية ، مما يضمن حصول المرأة على قدم المساواة في الخدمات الحكومية عالية الجودة التي يتم تحسينها رقميًا. بالاضافة الى ذلك، أطلق المكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية (UNWTO) مؤخرًا في شهر مارس 2023 ، مسابقة "المرأة في مجال التكنولوجيا الناشئة: الشرق الأوسط" ، والتي تستهدف الشركات الناشئة المبتكرة التي تقودها أو تمتلكها أو تديرها سيدات مقيمات في المنطقة. يمكن للمتقدمات المشاركة في إحدى الفئات التالية: التأثير الاجتماعي ، تجربة السياحة والسفر ، التكنولوجيا والأحداث المستقبلية والمجتمع. تتيح هذه المبادرة لرائدات الأعمال فرصة التنافس من أجل تعزيز بناء القدرات وإبراز الرؤية ، فضلاً عن تعزيز جهود منظمة السياحة العالمية لجعل السياحة ركيزة من ركائز تمكين المرأة. فترة التقديم مفتوحة حتى نهاية يونيو 2023. للمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع. كما ذكر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي: “تمتلك الشركات الناشئة في مجال السياحة القوة والمرونة لتحويل القطاع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما تقود الشركات الناشئة في مجال السياحة الطريق في النهوض بتمكين المرأة في الشرق الأوسط والعالم ، ويسعد منظمة السياحة العالمية أن تدعم أفضل المبتكرين ورجال وسيدات الأعمال في المنطقة ". تساهم الأمم المتحدة في خلق بيئة مؤاتية للدور النشط والمتساوي للنساء والفتيات في علوم الفضاء والتكنولوجيا والابتكار والاستكشاف ، وبالتالي زيادة وتحسين مشاركة المرأة في القوى العاملة الفضائية. من خلال دورها الفريد في بناء القدرات ، تعمل وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي واليونسكو ومنظمة السياحة العالمية والعديد من الجهات الأخرى ، على تمكين قطاعي الفضاء والعلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ليكونا أكثر شمولاً وتنوعاً للنساء والفتيات على حد سواء. "يمكننا جميعًا القيام بدورنا لإطلاق العنان للمواهب الهائلة غير المستغلة في عالمنا - بدءًا من ملء الفصول الدراسية والمختبرات وقاعات مجالس الإدارة بالعالمات". الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم يتطور والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات موجودة لتحقيق ذلك ، من الإمارات العربية المتحدة إلى العالم.
1 / 5

قصة
٢٥ يناير ٢٠٢٣
انعكاسات الصمود: رحلة تصويرية للنشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي
تحت شعار "اتحدوا! النشاط لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات "، انضم مكتب الأمم المتحدة للاتصال النسائي لدول مجلس التعاون الخليجي (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى جهود حملة 2022 لإنتاج معرض للصور في دولة الإمارات العربية المتحدة ، خلال 16 أيام من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي ؛ وهي حملة نشطة منذ عام 1991. ابتداءً من 25 نوفمبر من كل عام ، بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، تستمر الحملة لمدة 16 يومًا وتنتهي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من الشهر الجاري. ديسمبر من كل عام.
في حين أن الكفاح من أجل إنهاء جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي هو مهمة طوال العام ، فإن حملة الـ 16 يومًا هي إعادة تأكيد للعالم على توسيع نطاق جهوده ، حيث تدعو الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات النسائية والشباب والقطاع الخاص. يتحد القطاع ووسائل الإعلام ومنظومة الأمم المتحدة بأسرها للتصدي للآفة العالمية المتمثلة في العنف ضد النساء والفتيات ووضع حد لها.
"إن مفهوم العنف ضد المرأة لا يقتصر على الإساءة الجسدية أو الجسدية، بل يمتد مفهومه ليشمل جميع مظاهر التمييز ضد المرأة وحرمانها من حقوقها الإنسانية".
"واحدة من كل ثلاث نساء ستتعرض للعنف مرة واحدة على الأقل في حياتها. وفي أوقات الأزمات ، تزداد هذه النسب المئوية ، كما يتضح من جائحة COVID-19 وغيره من الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ ".
يؤثر العنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل غير متناسب على النساء والفتيات ، وفي حالات النزوح ، يزداد خطر تعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي. مع ولاية هيئة الأمم المتحدة للمرأة والغرض الأساسي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحماية حقوق ورفاه اللاجئين والأشخاص الذين أجبروا على الفرار ، تسعى كلتا المنظمتين إلى ضمان حماية النساء والفتيات ، ولا سيما في السياقات الضعيفة ، من العنف القائم على النوع الاجتماعي. . تضمن المعرض المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في أبو ظبي ، صورًا التقطت نساء من جميع أنحاء العالم ، تعرضن لأشكال مختلفة من العنف. من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي للمصورين المحترفين ، يتم الكشف عن قصص قوية عن المرونة بهدف تغيير السرد من خلال التحدث ضدها.
“تكاليف العنف ضد المرأة باهظة للغاية. وهي تشمل التكاليف المباشرة لخدمات علاج ودعم النساء ضحايا الإساءة وأطفالهن ، ومقاضاة مرتكبي هذه الإساءات والتكاليف غير المباشرة مثل فقدان العمل والإنتاجية وكذلك الألم النفسي والمعاناة ".
إلى جانب الصور ، تضمن المعرض اقتباسات قدمت للجمهور حملة "16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي" ورسالتها وأهدافها. كما سلطت الاقتباسات الضوء على الأشكال المختلفة للعنف الذي تواجهه النساء والفتيات ، كما أكدت على الانعكاسات الضارة للعنف على حياة النساء والفتيات. كما قدم حلولا بشأن سبل مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
وقد تم إبراز المعرض المشترك خلال فعالية رفيعة المستوى على مدى يومين تحت عنوان: "الإعلان العربي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات". وركز المؤتمر الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والاتحاد النسائي العام ، على تبادل أفضل الممارسات في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات إقليمياً.
لا تزال ملايين النساء حول العالم يعانين من العنف بأشكال مختلفة. توضح هيئة الأمم المتحدة للمرأة كيف يمكن للأنشطة والتدخلات التي تستغرق 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي أن تغير المواقف وتؤثر على سلوك الناس لمنع العنف ضد المرأة والقضاء عليه على المستويات المحلية والوطنية والدولية. وتتراوح الأنشطة من الحملات الحكومية لإعلام النساء بالقوانين القائمة لمنع العنف والمعاقبة عليه ، وعقد اجتماعات على مستوى المجتمع المحلي والقرى حول الآثار السلبية للعنف ضد المرأة ، إلى المشاريع التي يشارك فيها الرجال والفتيان في مكافحة العنف ضد المرأة.
أورانج العالم: هل تعرف لماذا اللون البرتقالي هو اللون الرسمي لهذه الحملة؟
عالميًا ، تم اختيار اللون البرتقالي للحملة ، لأنه يرمز إلى مستقبل مشرق خالٍ من جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي حول العالم. تضاء العديد من المعالم والمباني الهامة حول العالم باللون البرتقالي كل عام لإرسال رسالة مفادها أن العنف ضد المرأة أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي الآن.
منذ عام 2018، قادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الإمارات العربية المتحدة التنسيق مع الشركاء الحكوميين والمؤسسات الأخرى مثل الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومختلف الشركاء في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، واضاءة برج خليفة وإطار دبي باللون البرتقالي تضامناً مع الحملة. تطلق هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضًا حملة سنوية على وسائل التواصل الاجتماعي لدعوة الشركاء من جميع القطاعات إلى التعهد بدعمهم والمشاركة من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات على مستوى العالم.
انضموا إلى الحركة الآن وتعرفوا على المزيد حول كيفية زيادة الوعي.
1 / 5

قصة
١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
الأمم المتحدة ، 77 عاما في خدمة الإنسانية
بمناسبة مرور 77 عامًا من التفاني في خدمة الأمم المتحدة للإنسانية، تم تسليط الضوء على التعاون الاستراتيجي المستمر للمنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من 50 عامًا. قام مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بتنسيق حدث إعلامي خاص استضافته مدينة دبي للإعلام (DMC)، وذلك لاحياء ذكرى تأسيس الأمم المتحدة. جمع الحدث أعضاء وموظفي فريق الأمم المتحدة القطري لدولة الإمارات العربية المتحدة، ووسائل الإعلام، والشركاء مثل أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب (EYSO) ومقرها في مدينة دبي للإعلام وموطن لبعض الموسيقيين الشباب الرائدين في الإمارات العربية المتحدة. أذهل عرض الأوركسترا الحضور، حيث تجسدت موهبتهم الموسيقية الشابة باحدى أهداف الأمم المتحدة الرئيسية: السلام.
كما أطلقت الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة حملتها بعنوان "الأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة" من خلال فيديو يسلط الضوء على العمل الجماعي التي تقوم به مختلف هيئات الأمم المتحدة في الامارات. كما قدم الحدث قصص آسرة من بعض موظفي الأمم المتحدة الذين شاركوا قصصهم من الميدان وتكريس حياتهم في خدمة الإنسانية.
"لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة من الدول الداعمة لجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة عالمياً وإقليمياً ومحلياً. وتواصل الأمم المتحدة تعاونها مع دولة الإمارات لتحقيق رؤية مشتركة تتمثل في بناء مستقبل أفضل للجميع. ويسرّنا جداً أن نجتمع هنا اليوم لنحتفل سوياً بيوم الأمم المتحدة، وذلك بالتعاون مع شريكينا مدينة دبي للإعلام وأوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب. ونظراً إلى أنّ الأمل هو الركيزة الأساسية لكلّ ما تقوم به الأمم المتحدة حول العام". مجيد يحيى، المنسق المقيم المؤقت للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات وممثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف قائلاً، "نجدّد في مثل هذا اليوم أملنا وإيماننا بما نستطيع تحقيقه عبر تضافر الجهود العالمية تحت راية منظمة موحّدة وهي الأمم المتحدة".
وكجزء من الاحتفالات، تم عرض شعار الأمم المتحدة على برج خليفة في دبي ومبنى أدنوك في أبوظبي في نفس اليوم.
ويأتي تلك اليوم حرصا على مواصلة الأمم المتحدة جهودها في جميع أنحاء العالم وتعزيز علاقتها المزدهرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والتعاون الاستراتيجي المستمر منذ أكثر من 50 عامًا وما بعد.
1 / 5
قصة
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
بناء صناعة للمستقبل عبر الاستعانة بكنوز من الماضي
تم نشر القصة الأصلية عبر موقع FAO
عندما تم اكتشاف لؤلؤة عمرها 000 8 سنة وتبيّن أنها أقدم لؤلؤة مكتشفة على الإطلاق، تصدّر هذا الخبر العناوين الرئيسية للأخبار حول العالم. وقد تم العثور على هذه اللؤلؤة الطبيعية في عام 2019 أثناء عمليات تنقيب عن الآثار في جزيرة مَروح في أبو ظبي، إحدى الإمارات العربية المتحدة (الإمارات العربية المتحدة).
كان قطاع اللؤلؤ في الماضي حجر الزاوية لاقتصاد الإمارات العربية المتحدة، عندما كان صيادو اللؤلؤ في البلاد يغوصون في البحار على عمق يصل إلى 20 مترًا من أجل جمع تلك الأحجار الكريمة الثمينة. ولكن خلال القرن العشرين، تراجع القطاع أمام ازدهار النفط، وكادت ممارسات الغوص لصيد اللؤلؤ أن تندثر.
تعمل هيئة البيئة في أبو ظبي في شراكة مع منظمة الأغذية والزراعة )المنظمة( على إحياء قطاع اللؤلؤ في هذه الإمارة، في المياه الدافئة للخليج العربي. ويندرج ذلك في إطار التعاون الأوسع نطاقًا بين المنظمة ووزارة التغيّر المناخي والبيئة في الإمارات العربية المتحدة الذي يركّز على اعتماد الاستزراع المائي المستدام وبناء قطاع كفيل بتوليد فرص للعمل وحماية البيئة ودعم سبل المعيشة في الأمد البعيد.
وقال السيد أحمد اسماعيل الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: "كان الغوص لصيد اللؤلؤ مهنة محفوفة بالمخاطر في الماضي، ولكنه كان يوفر العمل الموسمي وفرصة تحقيق الثروة والازدهار. ولم يكن قط مجرد تجارة أو وسيلة للعيش، بل كان نظامًا اجتماعيا متكاملا يرعى تراثًا غنيًا من التقاليد. وقد وجدت الهيئة الآن وسيلة لإحياء ماضي أبوظبي في مجال اللؤلؤ من خلال الممارسات الحديثة المستدامة".
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل المنظمة مع الإمارات العربية المتحدة على بناء قطاع للاستزراع المائي المستدام يمكنه المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التثقيف بشأن البيئة وبناء مستقبل للشباب. وهي ترى أيضا إمكانيةً لإطلاق السياحة الإيكولوجية.
ويقول السيد ليونيل دابادي، كبير مسؤولي مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في المنظمة:"يتعلق الأمر بالاعتراف بالتراث الثقافي للبلاد واعتماد تكنولوجيات جديدة للاستزراع مثل تربية الأسماك في الأقفاص أو إنتاج كائنات مائية لا تحتاج إلى تغذيتها مثل المحار أو الأعشاب البحرية، والمتكيفة مع الظروف المحددة للمياه المحاذية لساحل أبو ظبي".
ومنذ عام 2019، تساعد منظمة الأغذية والزراعة الحكومة على تطوير قطاع للاستزراع المائي المستدام في منطقة الخليج لتعزيز الإنتاج الغذائي والتغذية والدخل. ومع وضع هذا الهدف في الاعتبار، طلبت وزارة تغير المناخ والبيئة في الإمارات العربية المتحدة من المنظمة أن تجري تحليلًا مفصلًا لسواحل البلاد حيث تحدد وتضع خرائط بالمناطق التي يمكن فيها ممارسة الاستزراع المائي بما في ذلك استزراع المحار واللؤلؤ بطريقة مستدامة.
وأضاف السيد دابادي: "لقد عانت مراقد المحار الطبيعية، شأنها شأن العديد من الموارد البحرية الأخرى، من الاستغلال المفرط وتدمير موئلها الطبيعي. أما استراتيجية الإمارات العربية المتحدة فمصممة لحماية النظام الإيكولوجي بحيث يتمكن من التعافي، وذلك بالتزامن مع تطوير الزراعة المستدامة، للتحول من الصيد الطبيعي إلى نشاط الاستزراع المائي." وتعمل منظمة الأغذية والزراعة على دعم هذه الاستراتيجية وزيادة التنمية المستدامة إلى أقصى حد على طول ساحل الإمارات العربية المتحدة.
وقال السيد دابادي: "في المناطق ذات المياه العميقة نوصي بالاستزراع في الأقفاص أما في المناطق الضحلة فنوصي بزراعة الأعشاب البحرية أو الخيار البحري أو الأسماك الصدفية مثل محار اللؤلؤ".
مراحل استزراع اللؤلؤ
إنّ محار اللؤلؤ يبيض بواسطة النثر. فهو يطلق بيضه وسائله المنوي في المياه المفتوحة حيث يحصل الإخصاب. ومن بين الملايين من البيوض المخصبة (أو يرقات المحار) ينجح عدد قليل فقط في الاستقرار على أسطح مناسبة والنمو ليصبح محارا ناضجًا فيما يتراوح مصير البقية بين التهامها من قبل الحيوانات الضارية وبين عدم تمكنها من إيجاد سطح مناسب تستقر عليه. وحينذاك ترسل الهيئة حبالاً عائمة في البحر لجمع يرقات محار اللؤلؤ التي لا تجد مستقرًا لها لولا تلك الحبال. وتترك الحبال المخصصة لجمع يرقات المحار في البحر لمدة عام واحد، وبعد ذلك يتم جمع المحار اليافع ونقله إلى موقع المشروع ليواصل نموه فيه.
وحين يبلغ المحار السنتين من العمر يتم تطعيم قطعة صغيرة من المحار تعرف بالنواة أو خرزة الصدفة على لحم المحار لحفزه على إنتاج اللؤلؤ. ثم يعاد المحار إلى موقع الاستزراع ليواصل نموه لعامين آخرين.
وبعد حصد اللآلئ يتم تصنيفها وفقًا لبريقها ولونها وشكلها وحجمها. ويتم إنتاج حوالى 000 20 لؤلؤة مستزرعة سنويًا في منطقة الظفرة أي موقع مشروع لؤلؤ أبو ظبي، ولكن هناك نية في رفع هذا العدد إلى حوالي 000 25 لؤلؤة في العام الواحد. ومن شأن ذلك أيضًا أن يزيد من عدد الوظائف، وخاصةً للنساء والشباب.
وتتعاون الهيئة أيضَا مع كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد لتشجيع تصميم المجوهرات بواسطة اللآلئ المنتجة في إطار المشروع وإشراك الطلاب في إنتاج المجوهرات.
وفي نهاية المطاف، يزمع المشروع أن يصبح وجهة للسياحة الإيكولوجية التي تبرز التقاليد والتراث المرتبط بالغوص لصيد اللؤلؤ والتكنولوجيات الحديثة التي تستخدم لتعزيز الاستزراع المستدام للؤلؤ.
وبفضل الدعم الفني المقدم من المنظمة، يساعد استثمار الإمارات في االتكنولوجيات الحديثة، مثل نظم تربية الأحياء المائية القائمة على إعادة التدوير في بناء قطاع للاستزراع المائي مستدام ومربح، من شأنه أن يخلق فرص عمل مع حماية البيئة والحفاظ على التراث.
لمزيد من المعلومات
موقع إلكتروني: ملامح قطرية: الإمارات العربية المتحدة
موقع إلكتروني: منظمة الأغذية والزراعة: مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية
1 / 5

بيان صحفي
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣
بيان صحفي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف تنطلق في دبي بدعوات لاتّخاذ إجراءات عاجلة، وبطموح أكبر للتصدّي لأزمة المناخ المتصاعدة
تنطلق اليوم الدورة الثامنة والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بدعوة مدوية لتسريع العمل الجماعي من أجل المناخ. ويُعقد المؤتمر في ظلّ حقيقة مفادها أنّ هذا العام كان بالفعل العام الأكثر حرارة على الإطلاق في تاريخ البشرية، وفي الوقت الذي تتسبب آثار أزمة المناخ في دمار غير مسبوق على حياة البشر وسبل العيش في جميع أنحاء العالم.
وتمثّل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، التي تعقد في دبي بالإمارات العربية المتّحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، لحظة حاسمة للعمل على الالتزامات المناخية وتجنب وقوع أسوأ العواقب المترتّبة على تغيّر المناخ. وتتولّى دولة الإمارات العربية المتّحدة رئاسة المؤتمر، ويتولّى الدكتور سلطان الجابر منصب رئيس المؤتمر لهذا العام.
ويأتي مؤتمر الأطراف هذا العام في اختتام "التقييم العالمي"، وهو أوّل تقييم للتقدّم العالمي المُحرز في تنفيذ اتفاق باريس في عام 2015. وتفيد النتائج بصفة جلية بأنّ العالم ليس على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. ويقرّ التقييم بأنّ الدول تضع خططًا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية في المستقبل، وأنّ التحوّل إلى الطاقة النظيفة آخذ في التزايد، إلّا أنّه يوضّح أنّ التحوّل لا يسير بالسرعة الكافية حتّى الآن للحدّ من ارتفاع درجات الحرارة في إطار الطموحات الحالية.
ويُظهر تقرير نشرته الأمم المتّحدة مؤخرا عن تغيّر المناخ أنّ خطط العمل الوطنية بشأن المناخ ستخفض مجتمعة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 2% أقلّ من مستويات عام 2019 بحلول عام 2030، في حين أنّ الدلائل العلمية تشير بوضوح إلى أن هناك حاجة إلى خفضها بنسبة 43%.
ويجب أن يشكّل التقييم العالمي حافزًا لطموح أكبر في تحقيق أهداف اتفاق باريس حيث تستعد الدول لتقديم خطط عمل وطنية منقحة من أجل المناخ بحلول عام 2025. ويحدّد التقييم الإجراءات بشأن كيفية تسريع خفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على مواجهة الآثار المناخية، وتوفير الدعم والتمويل اللازمين لتحقيق التحوّل.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ سيمون ستيل: "يتوجّه أكثر من 160 من قادة العالم إلى دبي، حيث وحده التعاون بين الدول يمكن أن يعيد الإنسانية إلى المسار الصحيح. يجب أن لا يكون المؤتمر بدورته الثامنة والعشرين مجرد مناسبة لالتقاط الصور. ويجب على القادة تحقيق إنجازات ملموسة، فالرسالة شديدة الوضوح". وأضاف أيضًا: "مع مغادرة القادة دبي بعد القمة الافتتاحية، يجب أن تكون رسالتهم إلى مفاوضيهم واضحة بنفس القدر: "لا تعودوا إلى دياركم دون اتفاق من شأنه أن يحدث فرقًا حقيقيًا".
ويقع تمويل الجهود المعنية بالمناخ في صميم تحقيق هذا التحوّل، حيث إن تجديد موارد الصندوق الأخضر للمناخ ومضاعفة الموارد المالية للتكيّف وتشغيل صندوق الخسائر والأضرار تشكّل أمورًا رئيسية للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف الـ 1.5 درجة مئوية دون ترك أحد يتخلف عن الركب. وأضاف ستيل:"الحقيقة هي أنّه دون تدفق المزيد من الأموال إلى الدول النامية، ستظلّ ثورة مصادر الطاقة المتجدّدة كسراب في الصحراء. ويجب على مؤتمر الأطراف أن يحوّلها إلى واقع".
سيمثّل التقدّم في تمويل الجهود المعنية بالمناخ في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف عنصرًا حاسمًا لبناء الثقة في مجالات التفاوض الأخرى ووضع الأساس لهدف جماعي كمّي جديد وأكثر طموحًا لتمويل هذه المساعي، والذي يجب أن يرى النور في العام المقبل، كما سيمهد الطريق لتحوّل عادل وشامل إلى الطاقة المتجدّدة والتخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري.
وشدّد ستيل على أنّه في مواجهة الصراعات والتوترات المتزايدة في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة إلى تضافر الجهود لمكافحة تغيّر المناخ، وهو مجال يُمكن للدول أن تعمل فيه معًا بفاعلية لضمان مستقبل مُستدام للناس والكوكب. وقال رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور سلطان الجابر: "ليس لدينا وقت نضيعه، فنحن بحاجة إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة الآن للحدّ من الانبعاثات. وفي مؤتمر الأطراف، ستخضع كلّ دولة وشركة للمحاسبة في ظلّ الهدف المتمثّل في ضمان إمكانية الحفاظ على عتبة 1.5 درجة مئوية". وأضاف الجابر: "يجب أن تكون جميع الأطراف مستعدّة لاتّخاذ قرار طموح استجابة للتقييم العالمي الذي يسعى للحدّ من الانبعاثات مع حماية الناس والأرواح وسبل العيش". وقال وزير الخارجية المصري ورئيس الدورة 27 لمؤتمر الأطراف سامح شكري: "من الأهمّية بمكان مواصلة الاعتماد على الإنجازات السابقة، ولكن الأهمّ من ذلك هو تنفيذ ما اتّفقنا عليه مسبقًا. ولا يُمكننا تحقيق أهدافنا المشتركة دون إشراك الجميع، وبصفة خاصة دول الجنوب. ونحن بحاجة إلى البدء في تحقيق العدالة المناخية وتوفير الأدوات اللازمة التي اتّفقنا عليها مسبقًا في شرم الشيخ لتمويل الخسائر والأضرار، بما يشمل إنشاء صندوق مخصّص. ومن النتائج الرئيسية التي يجب أن تخرج من الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف هي أن يجري تفعيل الصندوق وتمويله بالكامل".
الفعاليات الرئيسية في مؤتمر الأطراف بدورته الثامنة والعشرين
ستعقد القمة العالمية للعمل المناخي، التي يستضيفها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتّحدة، بحضور رؤساء الدول أو الحكومات في الأوّل والثاني من ديسمبر، بالتزامن مع انعقاد الشقّ الأوّل من الفعالية العامة في مؤتمر الأطراف. وستستأنف الفعالية العامة من الاجتماع في يومي التاسع والعاشر من ديسمبر.
وتتيح القمة العالمية للعمل المناخي لرؤساء الدول والحكومات الفرصة لتهيئة الطريق للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف، بالاعتماد على قرارات المؤتمرات السابقة للأطراف، وتعزيز الالتزامات المناخية، وتوثيق العمل المنسّق للتصدّي لتغيّر المناخ.
وستعقد رئاسة مؤتمر الأطراف مشاورات مفتوحة حول المجالات المحورية، وتدعو إلى مساهمات من مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة الذين سيحضرون المؤتمر. ويُمكن الاطّلاع على البرنامج المحوري للدورة 28 لمؤتمر الأطراف في الإمارات العربية المتّحدة.
لمزيد من المعلومات
الموقع الإلكتروني لمؤتمر الأطراف بدورته الثامنة والعشرين والتابع لاتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ: مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بتغيّر المناخ - الإمارات العربية المتّحدة | اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
الموقع الإلكتروني للدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف بدورته الثامنة والعشرين: مؤتمر الأطراف 28 الإمارات العربية المتّحدة - مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بتغيّر المناخ
للاستفسارات الإعلامية، يُرجى الاتصال بمؤتمر الأمم المتّحدة المعني بتغيّر المناخ عبر البريد الإلكتروني press@unfccc.int
نبذة حول الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف يقصد ب “COP 28” الاجتماع الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ. وتعقد مؤتمرات الأطراف كلّ عام.
ويهدف مؤتمر الأطراف، الذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتّحدة في الفترة من 30 نوفمبر وحتّى 12 ديسمبر 2023، إلى التصدّي لأزمة المناخ من خلال الاتفاق على طرق لعدم تجاوز ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. ويُتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 70 ألف مندوب، بما يشمل الدول الأعضاء وقادة الأعمال والشباب وعلماء المناخ وممثّلو الشعوب الأصلية والصحفيون، وغيرهم من الخبراء وأصحاب المصلحة.
نبذة حول اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ
تضمّ اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ 198 طرفًا، حيث تحظى بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ لعام 2015. ويتمثّل الهدف الرئيسي من اتفاق باريس في الحفاظ على متوسّط ارتفاع درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من 2 درجة مئوية ودفع الجهود للحدّ من زيادة درجة الحرارة إلى أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية. وتُعدّ اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ أيضًا المعاهدة الأم لبروتوكول كيوتو لعام 1997. ويتمثّل الهدف الأكبر لجميع الاتفاقات في إطار اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون التدخّل البشري الخطير في النظام المناخي، في إطار زمني يسمح بالمنظومات بالتكيّف بشكلٍ طبيعي ويتيح تحقيق التنمية المستدامة.
وتمثّل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، التي تعقد في دبي بالإمارات العربية المتّحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، لحظة حاسمة للعمل على الالتزامات المناخية وتجنب وقوع أسوأ العواقب المترتّبة على تغيّر المناخ. وتتولّى دولة الإمارات العربية المتّحدة رئاسة المؤتمر، ويتولّى الدكتور سلطان الجابر منصب رئيس المؤتمر لهذا العام.
ويأتي مؤتمر الأطراف هذا العام في اختتام "التقييم العالمي"، وهو أوّل تقييم للتقدّم العالمي المُحرز في تنفيذ اتفاق باريس في عام 2015. وتفيد النتائج بصفة جلية بأنّ العالم ليس على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. ويقرّ التقييم بأنّ الدول تضع خططًا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية في المستقبل، وأنّ التحوّل إلى الطاقة النظيفة آخذ في التزايد، إلّا أنّه يوضّح أنّ التحوّل لا يسير بالسرعة الكافية حتّى الآن للحدّ من ارتفاع درجات الحرارة في إطار الطموحات الحالية.
ويُظهر تقرير نشرته الأمم المتّحدة مؤخرا عن تغيّر المناخ أنّ خطط العمل الوطنية بشأن المناخ ستخفض مجتمعة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 2% أقلّ من مستويات عام 2019 بحلول عام 2030، في حين أنّ الدلائل العلمية تشير بوضوح إلى أن هناك حاجة إلى خفضها بنسبة 43%.
ويجب أن يشكّل التقييم العالمي حافزًا لطموح أكبر في تحقيق أهداف اتفاق باريس حيث تستعد الدول لتقديم خطط عمل وطنية منقحة من أجل المناخ بحلول عام 2025. ويحدّد التقييم الإجراءات بشأن كيفية تسريع خفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على مواجهة الآثار المناخية، وتوفير الدعم والتمويل اللازمين لتحقيق التحوّل.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ سيمون ستيل: "يتوجّه أكثر من 160 من قادة العالم إلى دبي، حيث وحده التعاون بين الدول يمكن أن يعيد الإنسانية إلى المسار الصحيح. يجب أن لا يكون المؤتمر بدورته الثامنة والعشرين مجرد مناسبة لالتقاط الصور. ويجب على القادة تحقيق إنجازات ملموسة، فالرسالة شديدة الوضوح". وأضاف أيضًا: "مع مغادرة القادة دبي بعد القمة الافتتاحية، يجب أن تكون رسالتهم إلى مفاوضيهم واضحة بنفس القدر: "لا تعودوا إلى دياركم دون اتفاق من شأنه أن يحدث فرقًا حقيقيًا".
ويقع تمويل الجهود المعنية بالمناخ في صميم تحقيق هذا التحوّل، حيث إن تجديد موارد الصندوق الأخضر للمناخ ومضاعفة الموارد المالية للتكيّف وتشغيل صندوق الخسائر والأضرار تشكّل أمورًا رئيسية للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف الـ 1.5 درجة مئوية دون ترك أحد يتخلف عن الركب. وأضاف ستيل:"الحقيقة هي أنّه دون تدفق المزيد من الأموال إلى الدول النامية، ستظلّ ثورة مصادر الطاقة المتجدّدة كسراب في الصحراء. ويجب على مؤتمر الأطراف أن يحوّلها إلى واقع".
سيمثّل التقدّم في تمويل الجهود المعنية بالمناخ في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف عنصرًا حاسمًا لبناء الثقة في مجالات التفاوض الأخرى ووضع الأساس لهدف جماعي كمّي جديد وأكثر طموحًا لتمويل هذه المساعي، والذي يجب أن يرى النور في العام المقبل، كما سيمهد الطريق لتحوّل عادل وشامل إلى الطاقة المتجدّدة والتخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري.
وشدّد ستيل على أنّه في مواجهة الصراعات والتوترات المتزايدة في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة إلى تضافر الجهود لمكافحة تغيّر المناخ، وهو مجال يُمكن للدول أن تعمل فيه معًا بفاعلية لضمان مستقبل مُستدام للناس والكوكب. وقال رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور سلطان الجابر: "ليس لدينا وقت نضيعه، فنحن بحاجة إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة الآن للحدّ من الانبعاثات. وفي مؤتمر الأطراف، ستخضع كلّ دولة وشركة للمحاسبة في ظلّ الهدف المتمثّل في ضمان إمكانية الحفاظ على عتبة 1.5 درجة مئوية". وأضاف الجابر: "يجب أن تكون جميع الأطراف مستعدّة لاتّخاذ قرار طموح استجابة للتقييم العالمي الذي يسعى للحدّ من الانبعاثات مع حماية الناس والأرواح وسبل العيش". وقال وزير الخارجية المصري ورئيس الدورة 27 لمؤتمر الأطراف سامح شكري: "من الأهمّية بمكان مواصلة الاعتماد على الإنجازات السابقة، ولكن الأهمّ من ذلك هو تنفيذ ما اتّفقنا عليه مسبقًا. ولا يُمكننا تحقيق أهدافنا المشتركة دون إشراك الجميع، وبصفة خاصة دول الجنوب. ونحن بحاجة إلى البدء في تحقيق العدالة المناخية وتوفير الأدوات اللازمة التي اتّفقنا عليها مسبقًا في شرم الشيخ لتمويل الخسائر والأضرار، بما يشمل إنشاء صندوق مخصّص. ومن النتائج الرئيسية التي يجب أن تخرج من الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف هي أن يجري تفعيل الصندوق وتمويله بالكامل".
الفعاليات الرئيسية في مؤتمر الأطراف بدورته الثامنة والعشرين
ستعقد القمة العالمية للعمل المناخي، التي يستضيفها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتّحدة، بحضور رؤساء الدول أو الحكومات في الأوّل والثاني من ديسمبر، بالتزامن مع انعقاد الشقّ الأوّل من الفعالية العامة في مؤتمر الأطراف. وستستأنف الفعالية العامة من الاجتماع في يومي التاسع والعاشر من ديسمبر.
وتتيح القمة العالمية للعمل المناخي لرؤساء الدول والحكومات الفرصة لتهيئة الطريق للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف، بالاعتماد على قرارات المؤتمرات السابقة للأطراف، وتعزيز الالتزامات المناخية، وتوثيق العمل المنسّق للتصدّي لتغيّر المناخ.
وستعقد رئاسة مؤتمر الأطراف مشاورات مفتوحة حول المجالات المحورية، وتدعو إلى مساهمات من مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة الذين سيحضرون المؤتمر. ويُمكن الاطّلاع على البرنامج المحوري للدورة 28 لمؤتمر الأطراف في الإمارات العربية المتّحدة.
لمزيد من المعلومات
الموقع الإلكتروني لمؤتمر الأطراف بدورته الثامنة والعشرين والتابع لاتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ: مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بتغيّر المناخ - الإمارات العربية المتّحدة | اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
الموقع الإلكتروني للدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف بدورته الثامنة والعشرين: مؤتمر الأطراف 28 الإمارات العربية المتّحدة - مؤتمر الأمم المتّحدة المعني بتغيّر المناخ
للاستفسارات الإعلامية، يُرجى الاتصال بمؤتمر الأمم المتّحدة المعني بتغيّر المناخ عبر البريد الإلكتروني press@unfccc.int
نبذة حول الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف يقصد ب “COP 28” الاجتماع الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ. وتعقد مؤتمرات الأطراف كلّ عام.
ويهدف مؤتمر الأطراف، الذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتّحدة في الفترة من 30 نوفمبر وحتّى 12 ديسمبر 2023، إلى التصدّي لأزمة المناخ من خلال الاتفاق على طرق لعدم تجاوز ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. ويُتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 70 ألف مندوب، بما يشمل الدول الأعضاء وقادة الأعمال والشباب وعلماء المناخ وممثّلو الشعوب الأصلية والصحفيون، وغيرهم من الخبراء وأصحاب المصلحة.
نبذة حول اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ
تضمّ اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ 198 طرفًا، حيث تحظى بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ لعام 2015. ويتمثّل الهدف الرئيسي من اتفاق باريس في الحفاظ على متوسّط ارتفاع درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من 2 درجة مئوية ودفع الجهود للحدّ من زيادة درجة الحرارة إلى أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية. وتُعدّ اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ أيضًا المعاهدة الأم لبروتوكول كيوتو لعام 1997. ويتمثّل الهدف الأكبر لجميع الاتفاقات في إطار اتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون التدخّل البشري الخطير في النظام المناخي، في إطار زمني يسمح بالمنظومات بالتكيّف بشكلٍ طبيعي ويتيح تحقيق التنمية المستدامة.
1 / 5
بيان صحفي
٠٦ يوليو ٢٠٢٣
الأمم المتحدة تطلق حملة تدعو إلى طموح عالمي متجدد، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة
نيويورك، 5 يوليو/تموز 2023 – تُطلق الأمم المتحدة اليوم حملة للتواصل من أجل استنفار الجهود من أجل أهداف التنمية المستدامة؛ خارطة الطريق من أجل الناس والكوكب التي اعتمدها قادة العالم في 2015. تستهدف الحملة التي تأتي قبيل قمة حاسمة تعقدها الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، تعظيم الدعوة العاجلة إلى إجراءات طموحة جديدة، تُسلط الأنظار على أهداف التنمية المستدامة باعتبارها المخطط نحو الازدهار العالمي المستدام، وتحفز الجماهير حول العالم حول هذه الأجندة الجماعية من أجل مستقبلنا المشترك.
إن وعد أهداف التنمية المستدامة، وقد بلغنا منتصف المدة باتجاه الموعد النهائي لعام 2030، بات معلقا من طرف خيط. إذ أنه للمرة الأولى منذ عقود، يتراجع التقدم الإنمائي تحت وطأة تأثيرات الأزمات المناخية والصراعات والانكماش الاقتصادي والآثار الممتدة لكوفيد-19.
ستجمع قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 قادة العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 18 و19 سبتمبر/أيلول لإعادة تأكيد التزاماتنا الجماعية بالأهداف ووعد عدم إهمال أحد. وتُعد هذه القمة بمثابة لحظة فارقة لإعادة العالم على وجه السرعة إلى مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبداية من اليوم، ومن خلال جهد كبير لتفعيل الحملة رقميا عبر المنصات والدول في جميع أنحاء العالم، تهدف الحملة الأممية إلى إعادة تنشيط الحوار حول الأهداف.
وقالت نانيت براون، مديرة الحملات في إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي: "نريد مشاركة الجميع من أجل أهداف التنمية المستدامة. وأملنا إلهام صناع القرار والمواطنين الأفراد على حد سواء للانضمام إلى الحوار والمساهمة في تحقيق الأهداف بعزيمة وطموح جديدين."
وتأسيسا على العجلة الملونة في شعار أهداف التنمية المستدامة، تستعمل الحملة في رسائلها نسقا مرئيا جديدا يتسم بالدينامية، من أجل بناء الزخم وزيادة الوعي والاستنفار من أجل تسريع وتيرة العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة.
ويتمثل أحد المكونات الأساسية للحملة في دعوة المواطنين الأفراد لاتخاذ إجراءات بشأن أهداف التنمية المستدامة من خلال مبادرة الأمم المتحدة "اعملوا الآن" والتي تشمل جميع الأهداف الـ17. فمن استخدام المواصلات العامة إلى جمع التمويلات لصالح المدارس إلى النهوض من أجل المساواة، تضع المنصة قائمة بالخطوات التي يُمكن لكل فرد اتخاذها لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتهيئة حيوات أفضل على كوكب أكثر صحة من أجل الجميع.
وسوف تعمل مجموعة منتقاة من الشخصيات المؤثرة البارزة، تُعرف بـ "دائرة المناصرين"، على تحفيز مجتمعاتهم من أجل اتخاذ إجراءات فردية من أجل أهداف التنمية المستدامة ولإقناع صناع القرار بالحاجة الماسة للعمل الآن.
لمزيد من المعلومات حول قمة أهداف التنمية المستدامة:
https://www.un.org/en/conferences/SDGSummit2023
يُمكن متابعة والمشاركة في الحملة على وسائل التواصل الاجتماعية من خلال وسم: #الأهداف_العالمية
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ مارس ٢٠٢٣
منظمة السياحة العالمية تطلق “مسابقة الشركات التكنولوجية الناشئة للمرأة: الشرق الأوسط
جاء الإعلان عن “مسـابقة الشركات التكنولوجية الناشـئة للمرأة: الشرق الأوسـط” في بيبان 23، وهو أكبر مؤتمر للشركات الصغيرة والمتوسـطة في المملكـة العربيـة السـعودية، حيـث ستساهم المسـابقة في تعزيز عمـل منظمـة السـياحة العالميـة لجعل السـياحة ركيزة من ركائز تمكـن المرأة. وتتيـح المبـادرة للمبتكرين فرصـة للمنافسـة مـن أجل تعزيز بنـاء القدرات والبروز. وسـينضم المتأهلون للتصفيـات النهائية في كل فئة إلى شـبكة الابتـكار التابعـة لمنظمـة السـياحة العالميـة، ما يتيـح لهم الوصول إلى شـبكة الـدول الأعضاء في منظمـة السـياحة العالميـة، وبرامـج التوجيـه وفرص المنح الدراسـية التي تتيحهـا منظمة السـياحة العالمية.
يقـول الأمـن العـام لمنظمة السـياحة العالمية، زراب بولوليكاشـفيلي، «للشركات الناشـئة في مجال السياحة القوة والمرونـة لتحويـل القطـاع بمـا يتـماشى مـع أهـداف التنميـة المستدامة. كا تقـود الشركات الناشـئة في مجـال السـياحة الطريـق في النهوض بتمكن المرأة في الرق الأوسط والعالم، ويسعد منظمة السـياحة
العالميـة أن تدعـم أفضـل المبتكريـن ورواد الأعال الرقميـن في الإقليم». من يمكنه التقدم بطلب؟ يجـب أن تقـود الـركات الناشـئة أو تملكهـا أو تديرهـا نسـاء مقيـات في أي مـن البلـدان التاليـة: المملكـة العربيـة السـعودية والإمـارات العربيـة المتحـدة ومـر وقطـر وعـان والبحريـن والكويـت والأردن ولبنـان وسـوريا والعـراق وليبيـا واليمـن.
أن تكـون في مرحلة الفكـرة أو المرحلـة المبكـرة أو المرحلـة الأولى مـن السلسـلة ألف مـع الحد الأدنى مـن المنتـج القابل للتطبيق أو الفكرة الجاهزة للتطوير والتمويل.
أن يكون لديها فريق بدوام كامل ونموذج تم اختباره وخطة عمل. أن تكون قابلة للتطوير مع إمكانات للنمو الدولي.
يجب أن تنتمي الشركات الناشئة أيًضا إلى واحدة على الأقل من الفئات التالية:
الأثـر الاجتماعـي: للـشركات الناشـئة التي تركز عـلى التكنولوجيا في مجالات الصحـة والعافية والتنمية الحضرية والتنمية الريفية والاسـتدامة والتعليم مع الفوائد الشـاملة مع السـياحة.
السـياحة وتجربـة السـفر: الـشركات الناشـئة التي تركز عـلى المأكـولات والمشروبات، والنقـل والإقامة، والسـفر، وصناعات البيـع بالتجزئة.
تقنيـات المسـتقبل: الـشركات الناشئة التي تستفيد مـن fintech والـذكاء الاصطناعـي (/AI, AR VR) والعمـلات المشـفرة وإنترنـت الأشـياء وتكنولوجيا بلوكتشـن (blockchain) والتوأمـة الرقمية و ميتافـرس (Metaverse).
الفعاليات والمجتمع المحلي : أن تركـز الـشركات الناشـئة على منصـات التواصل الاجتماعي والرسـائل والرياضات الإلكترونيـة ومنصـات الألعـاب والتطبيقـات المجتمعيـة والمنصـات المتعلقـة بالفعاليـات وتكنولوجيـا التعليم.
مهلة تقديم الطلبات تنتهي بنهاية تموز/يوليو 2023، وسـيتم الإعلان عن الفائزين في مباريات تقنيات السـياحة (TTA)، التي ستقام في يوم السياحة العالمي (27 أيلول/سبتمبر، الرياض، المملكة العربية السعودية). يمكن للشركات الناشئة تقديم الطلب عبر الرابط التالي:
“مسابقة الشركات التكنولوجية الناشئة للمرأة: الشرق الأوسط" منظمة السياحة العالمية والابتكار قامـت دائـرة الإبتـكار والتعليـم والاستثمار في منظمة السـياحة العالمية منذ عـام 2018 بإطـلاق أكثر من 21
مسـابقة للـشركات الناشـئة في مجـال الإبتـكار، وقـد غطـت أكثر مـن 150 بلـدا في كل أنحـاء العـالم. وبوجود أكـثر مـن 10 آلاف مشـارك وأكـثر مـن 214 مليـون دولار للتمويل، تواصـل منظمة السـياحة العالمية جهودها لدعـم الرقمنـة والابتـكار بمـا يتماشى مـع البيئة العالمية لريـادة الأعمال. هـذا، وتتيح السـياحة الفرص لتعزيز
الشـمولية وتنميـة المجتمـع المحـلي وكفاءة المـوارد من خلال الاسـتفادة مـن الابتكار والتقـدم الرقمي. للمزيد من المعلومات:
Rosalia Galan - Communications Expert IEI - UNWTO Regional Office Middle East rgalan@unwto.org | +966 555908142 Lara Kabbara - Communications
IEI - UNWTO Regional Office Middle East lkabbara@unwto.org | +966 508887969 روابط ذات علاقة:
الابتكار والتعليم والاستثمار مسابقات منظمة السياحة العالمية لبدء التشغيل
يقـول الأمـن العـام لمنظمة السـياحة العالمية، زراب بولوليكاشـفيلي، «للشركات الناشـئة في مجال السياحة القوة والمرونـة لتحويـل القطـاع بمـا يتـماشى مـع أهـداف التنميـة المستدامة. كا تقـود الشركات الناشـئة في مجـال السـياحة الطريـق في النهوض بتمكن المرأة في الرق الأوسط والعالم، ويسعد منظمة السـياحة
العالميـة أن تدعـم أفضـل المبتكريـن ورواد الأعال الرقميـن في الإقليم». من يمكنه التقدم بطلب؟ يجـب أن تقـود الـركات الناشـئة أو تملكهـا أو تديرهـا نسـاء مقيـات في أي مـن البلـدان التاليـة: المملكـة العربيـة السـعودية والإمـارات العربيـة المتحـدة ومـر وقطـر وعـان والبحريـن والكويـت والأردن ولبنـان وسـوريا والعـراق وليبيـا واليمـن.
أن تكـون في مرحلة الفكـرة أو المرحلـة المبكـرة أو المرحلـة الأولى مـن السلسـلة ألف مـع الحد الأدنى مـن المنتـج القابل للتطبيق أو الفكرة الجاهزة للتطوير والتمويل.
أن يكون لديها فريق بدوام كامل ونموذج تم اختباره وخطة عمل. أن تكون قابلة للتطوير مع إمكانات للنمو الدولي.
يجب أن تنتمي الشركات الناشئة أيًضا إلى واحدة على الأقل من الفئات التالية:
الأثـر الاجتماعـي: للـشركات الناشـئة التي تركز عـلى التكنولوجيا في مجالات الصحـة والعافية والتنمية الحضرية والتنمية الريفية والاسـتدامة والتعليم مع الفوائد الشـاملة مع السـياحة.
السـياحة وتجربـة السـفر: الـشركات الناشـئة التي تركز عـلى المأكـولات والمشروبات، والنقـل والإقامة، والسـفر، وصناعات البيـع بالتجزئة.
تقنيـات المسـتقبل: الـشركات الناشئة التي تستفيد مـن fintech والـذكاء الاصطناعـي (/AI, AR VR) والعمـلات المشـفرة وإنترنـت الأشـياء وتكنولوجيا بلوكتشـن (blockchain) والتوأمـة الرقمية و ميتافـرس (Metaverse).
الفعاليات والمجتمع المحلي : أن تركـز الـشركات الناشـئة على منصـات التواصل الاجتماعي والرسـائل والرياضات الإلكترونيـة ومنصـات الألعـاب والتطبيقـات المجتمعيـة والمنصـات المتعلقـة بالفعاليـات وتكنولوجيـا التعليم.
مهلة تقديم الطلبات تنتهي بنهاية تموز/يوليو 2023، وسـيتم الإعلان عن الفائزين في مباريات تقنيات السـياحة (TTA)، التي ستقام في يوم السياحة العالمي (27 أيلول/سبتمبر، الرياض، المملكة العربية السعودية). يمكن للشركات الناشئة تقديم الطلب عبر الرابط التالي:
“مسابقة الشركات التكنولوجية الناشئة للمرأة: الشرق الأوسط" منظمة السياحة العالمية والابتكار قامـت دائـرة الإبتـكار والتعليـم والاستثمار في منظمة السـياحة العالمية منذ عـام 2018 بإطـلاق أكثر من 21
مسـابقة للـشركات الناشـئة في مجـال الإبتـكار، وقـد غطـت أكثر مـن 150 بلـدا في كل أنحـاء العـالم. وبوجود أكـثر مـن 10 آلاف مشـارك وأكـثر مـن 214 مليـون دولار للتمويل، تواصـل منظمة السـياحة العالمية جهودها لدعـم الرقمنـة والابتـكار بمـا يتماشى مـع البيئة العالمية لريـادة الأعمال. هـذا، وتتيح السـياحة الفرص لتعزيز
الشـمولية وتنميـة المجتمـع المحـلي وكفاءة المـوارد من خلال الاسـتفادة مـن الابتكار والتقـدم الرقمي. للمزيد من المعلومات:
Rosalia Galan - Communications Expert IEI - UNWTO Regional Office Middle East rgalan@unwto.org | +966 555908142 Lara Kabbara - Communications
IEI - UNWTO Regional Office Middle East lkabbara@unwto.org | +966 508887969 روابط ذات علاقة:
الابتكار والتعليم والاستثمار مسابقات منظمة السياحة العالمية لبدء التشغيل
1 / 5
بيان صحفي
١١ أبريل ٢٠٢٣
المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تسيّر رحلات إغاثة لمنظمة الصحة العالمية إلى تركيا وسوريا على أثر الزلزال المدمر
8 فبراير 2023، دبي ، الإمارات العربية المتحدة – سارعت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي إلى تنسيق الاستجابة للحالة الطارئة إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا سوريا. وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حشدت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وهي أكبر مركز إنساني لوجستي في العالم، مواردها ضماناً لكفاءة الاستجابة وفعاليتها.
وقال معالي محمد ابراهيم الشيباني رئيس اللجنة العليا للرقابة على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية: "تلتزم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التزامًا راسخًا بتزويد المتضررين من الزلازل بالدعم الإنساني والموارد التي يحتاجون إليها. اتخذنا إجراءات عاجلة من خلال تسيير عمليات النقل الجوي للإمدادات الطبية الحيوية من منظمة الصحة العالمية تلبيةً للاحتياجات الملحة من حيث الخدمات الطبية في المناطق المتضررة."
وغادرت الليلة أول طائرة شحن من مطار آل مكتوم الدولي متجهة إلى تركيا عبر اسطنبول، وعلى متنها 37 طناً من المستلزمات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على تسيير رحلة إغاثة أخرى لدعم الوكالات الإنسانية الدولية في نقل الإمدادات الحيوية إلى سوريا والمناطق المنكوبة. تموّل المدينة العملية اللوجستية عبر صندوق الأثر الإنساني العالمي، والذي يحشد موارد من القطاعين العام والخاص استجابةً للأزمات الإنسانية.
يعمل أعضاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وطاقمها المتخصص بتفانٍ وبلا كلل لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها وذلك بكفاءة وسرعة قصوى، بما يتماشى مع التزام دولة الإمارات العربية وإمارة دبي الإنساني بمد يد العون دعماً للمجتمعات المتضررة من الكوارث في مختلف أنحاء العالم.
-انتهى-
1 / 5
بيان صحفي
١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
احتفالاً بمرور 77 عاماً من العطاء والتفاني في مجال العمل الإنساني، الأمم المتحدة تحيي ذكرى تأسيسها في احتفال مرموق في دولة الإمارات
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أكتوبر 2022: تعاونت الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام مع أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب ومدينة دبي للإعلام التابعة لمجموعة تيكوم، لتنظيم فعالية في 24 أكتوبر احتفالاً بيوم الأمم المتحدة، وذلك بعد الحفل الاستثنائي الذي أقيم العام الماضي في قبة ساحة الوصل في معرض إكسبو 2020 دبي.
وإحياءً لذكرى مرور 77 عاماً من العطاء والتفاني في مجال العمل الإنساني وسعياً لتسليط الضوء على التعاون الاستراتيجي المثمر بين الأمم المتحدة وحكومة دولة الإمارات لأكثر من 50 عاماً، نظّم مكتب منسّق الأمم المتحدة المقيم في دولة الإمارات مجموعة من الفعاليات الاجتماعية في مختلف أنحاء الدولة.
احتفالاً بيوم الأمم المتحدة لهذا العام، أطلقت الأمم المتحدة في دولة الإمارات فيديو قصيراً بعنوان "أمم متحدة بكيانٍ واحدٍ"، والذي يلقي الضوء على الجهود المشتركة التي تبذلها الأمم المتحدة في دولة الإمارات وخارجها بالتعاون معها. ويظهر الفيديو عدداً من وكالات الأمم المتحدة، مستعرضاً مختلف مجالات التعاون التي تسعى الأمم المتحدة من خلالها إلى بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع من دون استثناء. وبالإضافة إلى ذلك، شارك عدد من موظفي الأمم المتحدة تجاربهم الملهمة مع الحاضرين، وذلك بمشاركة وسائل الإعلام التي أجرت مقابلات حصرية وقامت بتغطية الاحتفال. وتلى ذلك عرض موسيقي قدّمه أعضاء فرقة أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، والتي يقع مقرّها في مدينة دبي للإعلام وتضمّ نخبة من ألمع الموسيقيين الشباب في دولة الإمارات. وقد جسّدت المقطوعة الموسيقية التي عزفتها الفرقة الهدف الرئيسي الذي تطمح إليه الأمم المتحدة دوماً، ألا وهو نشر السلام. إضاءة برج خليفة في دبي ومبنى شركة "أدنوك" في أبوظبي اليوم بشعار الأمم المتحدة احتفاءً بهذه المناسبة.
وتضمّن عرض أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب عزفا خاصا "لأنشودة للأمم المتحدة"، من تلحين الموسيقار الإسباني بابلو كاسالز وكتابة الشاعر الإنجليزي ويستان هيو أودن. وكانت فرقة الأوركسترا قد قدّمت هذه المقطوعة العام الماضي على مسرح ساحة الوصل في إكسبو 2020 دبي، بقيادة المايسترو السوري التشيكي رياض قدسي.
وبهذه المناسبة، صرّح مجيد يحيى، المنسق المقيم المؤقت للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات وممثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: "لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة من الدول الداعمة لجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة عالمياً وإقليمياً ومحلياً. وتواصل الأمم المتحدة تعاونها مع دولة الإمارات لتحقيق رؤية مشتركة تتمثل في بناء مستقبل أفضل للجميع. ويسرّنا جداً أن نجتمع هنا اليوم لنحتفل سوياً بيوم الأمم المتحدة، وذلك بالتعاون مع شريكينا مدينة دبي للإعلام وأوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب. ونظراً إلى أنّ الأمل هو الركيزة الأساسية لكلّ ما تقوم به الأمم المتحدة حول العام، نجدّد في مثل هذا اليوم أملنا وإيماننا بما نستطيع تحقيقه عبر تضافر الجهود العالمية تحت راية منظمة موحّدة هي الأمم المتحدة".
وفي معرض تعليقه على هذا الاحتفال، قال ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس المجموعة - مدينة دبي للإعلام: "تشكل الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا طويلة المدى للأعمال والتنمية، لذا يسرّنا أن نشارك في هذا الاحتفال الذي يلقي الضوء على مسيرة التعاون والشراكة المستمرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة على مدار 50 عاماً في شتى المجالات، فضلاً عن دور مثل هذه الفعاليات العالمية في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة".
تتطلّع الأمم المتحدة في دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون الاستراتيجي مع مدينة دبي للإعلام في المدى البعيد، باعتبارها وجهة عالمية لقطاع الإعلام، وذلك في المجالات التي تحظى بأولوية مشتركة لدى الطرفين، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5