بيان صحفي

مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تتعهد بتقديم 16.5 مليون دولار لدعم النازحين قسراً

١٤ ديسمبر ٢٠٢٣

سعادة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أثناء إعلانه عن تعهد المؤسسة خلال جلسة عقدت على هامش المنتدى العالمي للاجئين في جنيف.
صورة: UNHCR/Laurent Cipriani ©

الإمارات العربية المتحدة، دبي 14 ديسمبر 2023: أعلنت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" عن التعهد بتقديم مبلغ 16.5 مليون دولار أمريكي خلال العام المقبل، لدعم النازحين قسرًا، وذلك على شكل دعم غذائي مباشر، وبرامج لتوفير سبل العيش المستدامة في دول عدة حول العالم.

جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في المنتدى العالمي للاجئين الذي عقد في الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر الجاري في مدينة جنيف السويسرية، وتستضيفه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمشاركة حكومة سويسرا.

سيتم تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار من المبلغ الإجمالي لتمويل برامج الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة التي تنفذها المفوضية في 8 دول هي أرمينيا وبنغلاديش وبوتسوانا والهند وناميبيا ونيجيريا وباكستان وتونس، إضافة إلى مبلغ 1.5 مليون دولار لتمويل مشاريع الدعم والإغاثة التي تنفذها المفوضية لمساعدة اللاجئين السودانيين في تشاد، بينما سيتم تخصيص 5 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي، وذلك لمواجهة الاحتياجات الطارئة في قطاع غزة.

وقال معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": "نؤكد بأن المؤسسة مستمرة في تنفيذ الحملات الإنسانية والإغاثية لمساعدة الفئات الضعيفة والنازحين قسرًا في أي مكان من العالم، ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهاته بالتخفيف من معاناتهم وتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة التي يواجهونها في أوطانهم، أو في بلدان اللجوء."

وأضاف: "يعكس تعهد مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم 60.6 مليون درهم لدعم مشاريع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي خلال العام المقبل، التزام المؤسسة الراسخ بتسخير إمكاناتها وخبراتها الطويلة في العمل الإنساني والإغاثي، لدعم الجهود الأممية لمواجهة تداعيات اللجوء، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين من مأوى وغذاء ورعاية طبية".

وأشار معاليه إلى أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تولي "أهمية كبرى لبناء شراكات فعالة مع مختلف المنظمات الأممية والهيئات الدولية"، مؤكداً أهمية التعاون الثنائي مع مفوضية اللاجئين، في تنفيذ مشاريع حيوية تسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة بين مؤسسة المبادرات والمفوضية.

من جانبه، قال سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": "عملت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية منذ إطلاقها في العام 2015 على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للفئات الأقل حظاً، وهذا ما تجلى في مبادراتها الخيرية والإنسانية، وبرامجها في جميع محاور عملها، حيث بلغ إجمالي المستفيدين ضمن محور المساعدات الإنسانية من إطلاقها نحو 150.8 مليون شخص حول العالم".

وأضاف: " يحتاج العالم اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى تكثيف الجهود وتوحيدها لمساعدة النازحين قسراً الذين ارتفع عددهم إلى 114 ملايين حول العالم، وهذا الرقم غير المسبوق يفرض على المنظمات والهيئات الدولية مقاربة جديدة لمواجهة هذا التحدي، والانتقال إلى مستويات تعاون نوعية مع جميع الحكومات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، تبادل الخبرات وتمويل المشاريع الضرورية لتوفير الغذاء والمأوى ومستلزمات التعليم والرعاية الطبية".

ولفت إلى أن المساهمة الجديدة المقدمة من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لدعم برامج مفوضية اللاجئين، تأتي "امتداداً لتعاون طويل ومثمر بين الجانبين"، حيث وقعت المؤسسة اتفاقيات شراكة عدة مع المفوضية، ساهمت في توفير الدعم الغذائي المباشر وسبل العيش للأشخاص الأكثر ضعفاً من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في أكثر من بلد.

بدوره، أشاد خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بإعلان مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" عن تعهدها السخي لدعم النازحين قسرًا خلال العام المقبل، وقال: "لكي نتمكن من التعامل مع التحديات التي يواجهها اللاجئون، يتحتم علينا جميعاً أن نعمل ونتعاون معاً. يعيش الملايين من اللاجئين على الخطوط الأمامية المعرضة لتأثيرات التغير المناخي، ويضطرون لمغادرة أوطانهم نتيجة تصاعد الصراعات وشح الموارد، بما في ذلك الغذاء، حيث تعاني العديد من العائلات النازحة قسرًا لتأمين وجبتها المقبلة".

وأضاف: "نثمّن التعهد الذي أعلنت عنه المؤسسة والذي من شأنه تعزيز قدرتنا على دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتزويدها بالغذاء مباشرة، ومساعدة اللاجئين وتدريبهم على زراعة المحاصيل، وذلك من خلال مشاريع تحقق لهم سبل العيش المستدام".

يعد المنتدى العالمي للاجئين أكبر تجمع في العالم لمناقشة قضايا اللاجئين، حيث يجمع بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأصحاب المصلحة المعنيين، والمؤسسات الدولية والمحلية، والمجتمع المدني، والمؤسسات المالية، والأكاديميين والقطاع الخاص. تنعقد الدورة الثانية من المنتدى من 13 إلى 15 ديسمبر 2023، وتتيح فرصة للبناء على التقدم الذي أحرزته الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين في الدورة الأولى من المنتدى عام 2019، ولتسليط الضوء على التقدم الذي تم إنجازه وما تم تطبيقه من تعهدات ومبادرات منذ ذلك الحين. كما يقدم منصة للمشاركين للإعلان عن تعهدات جديدة ومشاركة الخبرات والمعلومات للتحفيز على المزيد من تقاسم المسؤولية وتقديم التسهيلات لتوفير استجابات متكاملة.

-انتهى-

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة