أبطال الحياد المناخي: اليونيسف تحتفل بأبطال اليافعين الخارقين في مجال المناخ في COP28
في مبادرة أبطال الحياد المناخي، يعمل مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج ووزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة على تمكين الأطفال من الانخراط في العمل
صحيح أنهم لا يرتدون رداء الأبطال الخارقين، لكنهم بالفعل أبطال حقيقيون: يعد أبطال الحياد المناخي اليافعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 15 عامًا، نماذج ملهمة ليس فقط لأقرانهم، ولكن لنا جميعًا، من خلال اتخاذهم للإجراءات اللازمة لحماية المناخ وإنقاذ الكوكب. تم اختيار 35 طفلاً من الإمارات العربية المتحدة في مبادرة أبطال الحياد المناخي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في الدولة بالتعاون مع مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج كجزء من شراكة التعليم الأخضر.
في يوم من الأيام دمعت عيناي عند مشاهدة صور لغابات تحترق في إحدى البلدان بسبب التغير المناخي ولأن الإنسان لا يحافظ على كوكب الأرض
عيسى المازمي، بطل من أبطال الحياد المناخي
يعمل برنامج أبطال الحياد المناخي على تمكين الأطفال من المشاركة بنشاط في الحوار المناخي، والمساهمة في حماية البيئة والدعوة إلى المزيد من العمل المناخي. وبما أن تغير المناخ يمثل أحد أكبر التهديدات التي تواجه هذا الجيل، فيجب تزويدهم بالتعليم والمهارات التي يحتاجون إليها لمواجهة هذا التحدي.
على مدى الأشهر الماضية، قطع أبطال المناخ من الشباب واليافعين شوطًا مثيراً للإعجاب في العمل المناخي. وفي الفترة التي سبقت انعقاد الدورة الـ28 لمؤتمر المناخ (COP28)، شاركوا في تدريب متخصص حول قضايا المناخ وأجروا مناقشات وتواصلوا مع بعضهم البعض من أجل تبادل وجهات النظر والعمل معًا على إيجاد الحلول.
أبطال الحياد المناخي أثناء عملهم في COP28
في COP28، قدم أبطال الحياد المناخي مساهمات كبيرة في العمل المناخي، من خلال المشاركة في مختلف الفعاليات بالإضافة إلى المقابلات الإعلامية وطرح وجهة نظر الأطفال بشأن قضايا المناخ. ففي ورشة عمل تضمنت محاكاة لمؤتمر المناخ، عمل الأطفال على مواضيع مختلفة خاصة بمفاوضات حول قضايا المناخ مثل الخسائر والأضرار، والحاجة إلى دعم المجتمعات الضعيفة المتضررة من تغير المناخ، والتكيف مع والتخفيف من آثار هذا التغير. وتم تقسيمهم إلى مجموعات أصغر، وناقشوا هذه المواضيع من منظور القارات المختلفة، مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا، كما أطلقوا دعوات للعمل مثيرة للإعجاب قدمتها كل مجموعة في محاكاة لعملية التفاوض بعد ذلك.
في حفل أقيم في مسرح مركز التعليم الأخضر، أشاد مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج ووزارة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بالالتزام المتميز لأبطال المناخ من اليافعين في مؤتمر المناخ وما بعده بالعمل على إنقاذ الكوكب والاعتناء ببيئتهم ومجتمعاتهم. وتم تكريم المشاركين بشهادات شخصية تم تقديمها لهم على المسرح وسط تصفيق حاد من الحضور.
"لقد ألهمني كم المعرفة التي يمتلكها أبطال الحياد المناخي. هؤلاء الأطفال هم حقًا جيل المستقبل، وهم من سيعملون على دفع عجلة التغيير."
الطيب آدم، ممثل اليونيسف في منطقة الخليج