آحدث المستجدات
قصة
١٨ مارس ٢٠٢٤
الريادة في مجال التأجير المستدام للمركبات : توقيع اتفاقية شراكة بين مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات و UN FLEET
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٢ فبراير ٢٠٢٤
منظمة الصحة العالمية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي ترسلان إمداداتٍ صحيةً مُنقذةً للحياة إلى قطاع غزة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢١ فبراير ٢٠٢٤
اليونسكو: اليوم العالمي للغة الأم
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في الإمارات العربية المتحدة
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في الإمارات العربية المتحدة:
قصة
٢٩ فبراير ٢٠٢٤
أبطال الحياد المناخي: اليونيسف تحتفل بأبطال اليافعين الخارقين في مجال المناخ في COP28
صحيح أنهم لا يرتدون رداء الأبطال الخارقين، لكنهم بالفعل أبطال حقيقيون: يعد أبطال الحياد المناخي اليافعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 15 عامًا، نماذج ملهمة ليس فقط لأقرانهم، ولكن لنا جميعًا، من خلال اتخاذهم للإجراءات اللازمة لحماية المناخ وإنقاذ الكوكب. تم اختيار 35 طفلاً من الإمارات العربية المتحدة في مبادرة أبطال الحياد المناخي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في الدولة بالتعاون مع مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج كجزء من شراكة التعليم الأخضر. في يوم من الأيام دمعت عيناي عند مشاهدة صور لغابات تحترق في إحدى البلدان بسبب التغير المناخي ولأن الإنسان لا يحافظ على كوكب الأرضعيسى المازمي، بطل من أبطال الحياد المناخي يعمل برنامج أبطال الحياد المناخي على تمكين الأطفال من المشاركة بنشاط في الحوار المناخي، والمساهمة في حماية البيئة والدعوة إلى المزيد من العمل المناخي. وبما أن تغير المناخ يمثل أحد أكبر التهديدات التي تواجه هذا الجيل، فيجب تزويدهم بالتعليم والمهارات التي يحتاجون إليها لمواجهة هذا التحدي.على مدى الأشهر الماضية، قطع أبطال المناخ من الشباب واليافعين شوطًا مثيراً للإعجاب في العمل المناخي. وفي الفترة التي سبقت انعقاد الدورة الـ28 لمؤتمر المناخ (COP28)، شاركوا في تدريب متخصص حول قضايا المناخ وأجروا مناقشات وتواصلوا مع بعضهم البعض من أجل تبادل وجهات النظر والعمل معًا على إيجاد الحلول. أبطال الحياد المناخي أثناء عملهم في COP28في COP28، قدم أبطال الحياد المناخي مساهمات كبيرة في العمل المناخي، من خلال المشاركة في مختلف الفعاليات بالإضافة إلى المقابلات الإعلامية وطرح وجهة نظر الأطفال بشأن قضايا المناخ. ففي ورشة عمل تضمنت محاكاة لمؤتمر المناخ، عمل الأطفال على مواضيع مختلفة خاصة بمفاوضات حول قضايا المناخ مثل الخسائر والأضرار، والحاجة إلى دعم المجتمعات الضعيفة المتضررة من تغير المناخ، والتكيف مع والتخفيف من آثار هذا التغير. وتم تقسيمهم إلى مجموعات أصغر، وناقشوا هذه المواضيع من منظور القارات المختلفة، مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا، كما أطلقوا دعوات للعمل مثيرة للإعجاب قدمتها كل مجموعة في محاكاة لعملية التفاوض بعد ذلك. في حفل أقيم في مسرح مركز التعليم الأخضر، أشاد مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج ووزارة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بالالتزام المتميز لأبطال المناخ من اليافعين في مؤتمر المناخ وما بعده بالعمل على إنقاذ الكوكب والاعتناء ببيئتهم ومجتمعاتهم. وتم تكريم المشاركين بشهادات شخصية تم تقديمها لهم على المسرح وسط تصفيق حاد من الحضور. "لقد ألهمني كم المعرفة التي يمتلكها أبطال الحياد المناخي. هؤلاء الأطفال هم حقًا جيل المستقبل، وهم من سيعملون على دفع عجلة التغيير."الطيب آدم، ممثل اليونيسف في منطقة الخليج
1 / 5
قصة
١٤ نوفمبر ٢٠٢٢
العمل المناخي بقيادة الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة
"تصبح المقاومة أسهل عندما تتجذر داخل المجتمع". بينما تسعى الناشطة في مجال العدالة المناخية أيشكا نجيب البالغة من العمر 20 عامًا إلى مكافحة أزمة المناخ ، فقد شجعتها العديد من مبادرات وحملات الدعوة للمناخ التي يقودها الشباب والتي بدأت تكتسب الزخم. "العمل الجماعي هو المفتاح لحل أزمتنا ، لذلك أشجع الجميع على اتخاذ خطوة إلى الأمام والانضمام إلى هذه الحركة العالمية". هذه هي دعوة حور الريس للعمل من أجل جيلها. بصفتها مدافعة عن العدالة المناخية ، فهي تحث الشباب بحماس على المساعدة في إحداث تغيير وأن يكونوا مصدر إلهام. نحن في لحظة حاسمة لكوكبنا ، حيث لا يوجد مكان في العالم محصن ضد تأثير تغير المناخ. كما أن لتغير المناخ تأثيرات عميقة على مجموعة واسعة من حقوق الإنسان ، بما في ذلك الحق في الحياة وتقرير المصير والتنمية والغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والإسكان. ومع ذلك ، فإن الإنسانية ليست عاجزة في مواجهة هذا التهديد العالمي.
من المؤكد أن هناك حاجة ماسة للتغيير. لكن ليس كل التغيير يجب أن يبدأ بأخلاق كبيرة. حتى أصغر الجهود يمكن أن تغير كيف سيكون المستقبل. بدأت حور مهمتها للدفاع عن المناخ من خلال المشاركة في تنظيف محلي داخل مجتمعها ، لكنها شعرت أن بإمكانها فعل المزيد. كانت مدفوعة بوحدة ودافع زملائها المتطوعين. أصبحت أهمية العمل الفردي والجماعي واضحة لها. منذ ذلك الحين ، جعلت من مهمتها أن تكون واحدة مع الطبيعة وأن ترفع مستوى الوعي حول مخاطر تغير المناخ. أدت جهودها في حماية البيئة إلى تعيينها واحدة من سفراء الطبيعة لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما مثلت الإمارات العربية المتحدة في المؤتمرات والاتفاقيات الدولية التي تدعو إلى مستقبل أفضل لجيلها.
وبالمثل ، تعتقد أيشكا أنها ، كفرد ، لديها مسؤولية تجاه مجتمعها. تنفذ رؤيتها لعالم أفضل من خلال عملها مع مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج ، في بناء قدرات الشباب في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن تغير المناخ. بينما لاحظت أيضًا أن تغير المناخ ليس محايدًا بين الجنسين ويؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المهمشة من الناس ، انضمت في عام 2021 إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة وحملة جيل المساواة. العمل كقيادة الشباب في تحالف العمل النسوي من أجل العدالة المناخية للضغط من أجل الاعتراف بالتقاطع بين المساواة بين الجنسين والعدالة المناخية في مساحات صنع القرار وكذلك على مستوى القاعدة الشعبية. من تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في جلسات COP (مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) ، إلى كونها مندوبة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في جلسات مقهى فيينا ، أظهرت أيشكا عزمًا كبيرًا وأصبحت مصدر إلهام لأقرانها: "بإذن الله ، سنواصل العمل لحماية بيئتنا وحياتنا البرية ، كما فعل أجدادنا قبلنا ". إنها مستوحاة بشكل خاص من الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، رائد الاستدامة في حد ذاته الذي تعامل مع القضايا البيئية ببصيرة مثيرة للإعجاب.
مع اقتراب مؤتمر COP27 ، الذي استضافته مصر في عام 2022 ، ومؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة في عام 2023 ، كان لدى كل من هؤلاء الناشطين الشباب آمال وطموحات كبيرة في المستقبل. تأمل أيشكا في الدعوة على جبهتين رئيسيتين حيث سيعقد COP27 في مصر في نوفمبر. أولاً ، تعميم منظور النوع الاجتماعي عند معالجة تغير المناخ والتكيف والحد من مخاطر الكوارث. أولويتها الثانية ، ولكن ليس أقل أهمية ، هي تعميم مشاركة الشباب والمساواة بين الأجيال في وضع السياسات وتنفيذها. من ناحية أخرى ، يتطلع حور لمؤتمر COP27 إلى الخروج بحلول عملية المنحى وتسهيلها كمكان لإلهام الشباب، حيث يمكنهم قيادة حركة المناخ.
كل خطوة مهمة ، وكل صوت مهم. تحتاج مجتمعاتنا إلى المزيد من الشباب مثل حور و أيشكا ، الذين يدافعون بلا كلل عن المساعدة في جعل مستقبلنا أكثر خضرة وإنصافًا وازدهارًا.
إن التزام دولة الإمارات برفع أصوات الشباب وإعطاء الجميع فرصاً متكافئة في هذا المجال هو التزام لافت ، وكذلك طموحاتهم وجهودهم الاستراتيجية لمواجهة أزمة المناخ. وقد تعهدوا على وجه الخصوص بأن يصبحوا أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصل إلى صافي الصفر بحلول عام 2050. كما قامت الإمارات بتسهيل المساحات الشاملة للشباب في جميع أنحاء البلاد ، مثل الاستشارات وشبكات الشباب. في المقابل ، أصبح الشباب جزءًا من هذا التغيير.
مع وجود أكثر من ثلاثين وكالة وصندوق وبرنامج ، تسعى الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار لإشراك الشباب وتزويدهم بمنصة لإسماع أصواتهم. قالت الدكتورة دينا عساف ، المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة ، "نعتقد أنه من المهم دائمًا التواصل مع جميع أصحاب المصلحة وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والتحديات المشتركة من خلال منصات وأشكال وقنوات مختلفة". الناس على اتخاذ إجراءات لإنقاذ البشرية ؛ "إذا لم نعتني بموطننا ، فسننقرض".
كل خطوة مهمة ، وكل صوت مهم. تحتاج مجتمعاتنا إلى المزيد من الشباب مثل حور و أيشكا ، الذين يدافعون بلا كلل عن المساعدة في جعل مستقبلنا أكثر خضرة وإنصافًا وازدهارًا.
1 / 5
بيان صحفي
٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣
"التغير المناخي والبيئة" تعزز الابتكار في نظم الغذاء والزراعة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ووادي تكنولوجيا الغذاء.
يأتي التعاون في إطار حرص الوزارة على تعزيز إدارة منظومة الغذاء والزراعة المتطورة في دولة الإمارات ومواكبة كافة التقنيات الحديثة المستخدمة في قطاع الزراعة وكامل سلسلة القيمة الغذائية، بما يخدم تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وقع مذكرة التفاهم في مقر الوزارة بدبي سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وهشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل - الشركة المسؤولة عن إدارة وتطوير مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء، وعبد المجيد يحيى مدير برنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات وممثل البرنامج في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بجانب عدد من المسؤولين من الأطراف الموقعة.
و أكد سعادة محمد سعيد النعيمي حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على التعاون مع الجهات المعنية بما يساهم في تحقيق أهداف الوزارة ومساعيها لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي الرامية إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، وتكريس التقنيات الذكية في إنتاج الغذاء.
وقال سعادته: يأتي تعاونا مع مسرع الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي ومشروع وادي تكنولوجيا الغذاء بهدف تبادل الخبرات والتجارب التي تدعم تطبيق الحلول المتطورة لإدارة كامل منظومة الغذاء بالدولة والارتقاء بها لتحقيق مختلف الأهداف الغذائية والبيئية والمناخية على حد سواء، حيث تمثل نظم الغذاء الحديثة ركيزة رئيسية في مساعينا لتعزيز الأمن الغذائي المحلي، ومشاركة العالم تجربتنا الرائدة، خاصة خلال مؤتمر الأطراف COP28 الشهر المقبل والذي سيشهد مساعينا لحشد الدول وتشجيعها على التوقيع على ’إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي‘ لضمان نشر تلك النظم والمساهمة في القضاء على الجوع في العالم.
واكد سعادته أهمية التعاون المستمر مع برنامج الأغذية العالمي ووادي تكنولوجيا الغذاء، منوها بالتطلع إلى توسيع تلك الشراكة بما يخدم كافة الأهداف المشتركة.
ومن جانبه قال هشام عبدالله القاسم إن الأمن الغذائي يعتبر أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات ، ويمكن أن يساعد الابتكار والتكنولوجيا في تمهيد الطريق لتحقيق هذه الأهداف وحل أحد أكبر التحديات في العالم، في حين أن الأمن الغذائي هو سبيل التقدم والاستقرار،و نحن نسعى جاهدين لتحقيق هذا التأثير الإيجابي على نطاق واسع إلى جانب وزارة التغير المناخي والبيئة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، و تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية من مهمتنا لإنشاء أنظمة غذاء مستقرة، ونتطلع إلى بناء أنظمة مستدامة توفر الغذاء بأسعار معقولة للجميع.
و بدوره قال عبد المجيد يحيى: يسعد برنامج الأغذية العالمي أن يتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ووادي تكنولوجيا الغذاء في دولة الإمارات لإحداث تأثير حقيقي ودائم على النظم الغذائية العالمية من خلال قوة الابتكار التحويلية،و يتمتع برنامج الأغذية العالمي بتاريخ غني يمتد على مدى ستة عقود في استخدام الابتكار في السياقات الهشة والمتأثرة بالنزاعات، بدءاً من عمليات النقل الجوي الإنسانية الرائدة وحتى توسيع نطاق التقنيات المتطورة التي تعمل على تحسين تنفيذ البرامج وتمكين المبتكرين المحليين من إيجاد حلول محلية في جميع عملياتنا. ويمكننا المساهمة في إحداث تحول جذري في النظم الغذائية، من أجل سبل عيش أكثر مرونة واستدامة من خلال وصول برنامج الأغذية العالمي للمناطق حول العالم، والخبرة المتخصصة لمسرع الابتكار لدينا تحت قيادة بيرنهارد كواتش، وعمل فريق البرنامج المتخصص على تعزيز وتوسيع نطاق الحلول المبتكرة للمشكلات الإنسانية والتنموية الحقيقية، جنباً إلى جنب مع رؤية الوزارة وخبرة وادي تكنولوجيا الغذاء.
ومن ناحيته قال بيرنهارد كواتش، رئيس برنامج تسريع الابتكار في برنامج الأغذية العالمي: سيتيح لنا التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووادي تكنولوجيا الغذاء في دولة الإمارات، وبرنامج الأغذية العالمي تعزيز الحلول الرائدة في مجال المناخ والأمن الغذائي. وسيكون برنامج تسريع الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي على جاهزية تامة للمساهمة في هذا العمل. أنا متحمس لإيجاد أفضل الحلول والسبل للاستفادة من العمل الابتكاري الحالي لبرنامج الأغذية العالمي، الذي يدعم أكثر من 150 ابتكاراً ويصل إلى 37 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، جنبًا إلى جنب مع وادي تكنولوجيا الغذاء والوزارة لتحقيق أقصى قدر من تمكين ورعاية الابتكارات في مجال المياه الذكية والنظم الغذائية في جميع أنحاء العالم.
وبموجب مذكرة التفاهم، اتفقت الأطراف الثلاثة على بحث سبل التعاون لتبادل المعلومات بشأن المبادرات الابتكارية الرئيسية وفرص التعاون ذات الصلة التي تعزز الأولويات المشتركة بين وزارة التغير المناخي والبيئة ووادي تكنولوجيا الغذاء و"مسرع الابتكار" التابع لبرنامج الأغذية العالمي، وتبادل المعرفة بشأن الابتكارات التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
علاوة على ذلك، سيتم استكشاف الفرص لعمليات برنامج الأغذية العالمي للاستفادة من دعم توسيع نطاق الممارسات والأدوات والتقنيات المبتكرة ذات الصلة التي يدعمها وادي تكنولوجيا الغذاء، وتعزيز التعاون الاستراتيجي من خلال حوار السياسات بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وتضمنت المذكرة أيضاً التعاون في مجالات ريادة الحلول المبتكرة لتحديات الأمن الغذائي العالمية والإقليمية، والتطوير والتعاون في القيام بمشاريع فعالة تحقق الأهداف المشتركة، وتحسين التحليل على مستوى السياسات والتعاون بهدف تعزيز النتائج المستدامة في ضوء أجندة الإمارات 2050 والتزامات مؤتمر الأطراف 28COP والمشاركة في تحديد المصادر التكميلية للتمويل والموارد الضرورية الأخرى.
كما يسعى التعاون إلى توظيف الأموال والموارد لتنفيذ الأنشطة أو المشاريع أو البرامج المتفق عليها بشكل متبادل، والمساعدة على تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأنشطة أو المشاريع أو البرامج من خلال توفير الخبرة الفنية وأي دعم آخر، وإجراء الدراسات وتوفير التدريب والتعاون في تنظيم وإجراء المعسكرات التدريبية والبحوث والندوات وورش العمل والاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات، وتبادل الخبرات والمعلومات الأخرى ذات الصلة.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات - وام.
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ مارس ٢٠٢٤
"الذكاء الاصطناعي" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان شراكة في تعزيز البحث والتطوير وتمكين المواهب
الإمارات العربية المتحدة: وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتعزيز البحث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكين المواهب في المنطقة العربية وخارجها.وقع الاتفاقية كل من الدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات.وأكد الدكتور عبد الله الدردري: “متحدون في الهدف، نتعهد باستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة. فيركز تعاوننا مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز الابتكار والذي سيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة." كما أضاف: "من خلال التأكيد على دور البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، فإننا نعمل على دمج الذكاء الاصطناعي المتقدم والأنظمة البيئية الرقمية في مختلف القطاعات لتعزيز التقدم المؤثر وخدمة الناس في المنطقة العربية وخارجها."من جهته، أكد صقر بن غالب أن حكومة دولة الإمارات برؤاها المستقبلية وفكرها الاستباقي تتبنى توسيع الشراكات لاستكشاف آفاق الفرص التكنولوجية، وتعزيز تبني هذه التقنيات بما يخدم المجتمعات، ويرتقي بجودة الحياة، ويدعم جهود التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الشراكة الجديدة تترجم توجهات ورؤى القيادة الرشيدة بتوسيع مجالات تبني الذكاء الاصطناعي بما يعود بالفائدة على المجتمعات.وقال صقر بن غالب إن إطلاق الشراكة عبر منصة القمة العالمية للحكومات يعكس ما تمثله من منصة لتوثيق الشراكات الهادفة لدعم تطوير الحلول المستقبلية لمختلف التحديات.ويهدف التعاون إلى تعزيز الشراكات في توظيف الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستكشاف العوامل اللازمة لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي والنظم البيئية الرقمية والبيانات كجزء من الحلول في مجال الذكاء الاصطناعي، وصياغة سياسات أخلاقية تعزز المبادئ التوجيهية ضمن التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي وضمان توافق هذه المعايير مع القيم المجتمعية.وتركز الاتفاقية على دعم تعزيز الابتكار والشمول الرقمي، وضمان إفادة المجتمعات من الذكاء الاصطناعي، وتبادل المعرفة ودعم التطوير المشترك للمبادرات الرقمية، إلى جانب تعزيز عملية صنع القرار القائمة على حلول الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية بما في ذلك أطر الحوكمة المبنية على البيانات والتحليلات المتقدمة للسياسات، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات.كما يغطي التعاون مجالات تنمية المهارات، وتبادل المعرفة والخبرات وبناء القدرات، وتعزيز المؤسسات والمبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك التدريب على علوم البيانات والتعلم الآلي وتبادل الرؤى والنظريات العملية وأفضل الممارسات في المنصات والتطبيقات الحالية.ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتمتع بحضور عالمي في نحو 170 بلداً، مع الشركاء في العديد من الدول لتعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، والنهوض بالمرأة وغيرها من المجالات.وتنظم القمة العالمية للحكومات 2024 في الفترة من 12 إلى 14 فبراير، وتشهد عقد أكثر من 120 جلسة و15 منتدى وتستضيف أكثر من 200 متحدث و120 وفدا حكوميا، يجتمعون لاستشراف مستقبل الحكومات، وتصميم الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات المستقبلية.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ فبراير ٢٠٢٤
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) سيقوم بدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع بلدية دبي
دبي في 13 فبراير/ وام / وقّعت بلدية دبي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “موئل الأمم المتحدة -UN-Habitat”، الوكالة المُنسّقة داخل منظومة الأمم المُتحدة لأنشطة المُستوطنات البشريّة؛ بالتزامن مع انعقاد أعمال القمة العالمية للحكومات 2024، اتفاقية تعاون بخصوص مشروع "الذكاء الاصطناعي في دبي: الذكاء العمراني الرائد الذي يعمل من أجل مستقبل شامل ومستدام"، بما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة في إنشاء بيئة لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية العمرانية المستدامة.
وقع الاتفاقية كل من سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وميشال ملينار، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة".
وأكد سعادة داوود الهاجري أهمية الاتفاقية في تعزيز نطاق التعاون ضمن المجالات التقنية المتعلقة بالتنمية العمرانية، وأدوات التخطيط المبتكرة، بما يعكس جهود بلدية دبي وخططها الاستراتيجية في التخطيط المستدام الذي يحقق أفضل جَودة للحياة، ويرسخ ريادة إمارة دبي في استخدام وحوكمة أساليب الذكاء الاصطناعي.
وقال سعادته " نرحب بالتعاون الجديد مع ‘موئل الأمم المتحدة‘ على هامش القمة العالمية للحكومات 2024، حيث سيدعم هذا التعاون البرامج والسياسات العمرانية واستخدام التقنيات الجديدة فيها، بما يحقق نتائج إيجابية تؤسس لبيئة متطورة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع عملية إيجاد الحلول للتحديات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والبيئيّة المتعلقة بالتنمية العمرانية".
من جانبه، قال ميشال ملينار " نحن متحمسون لتوسيع شراكتنا مع بلدية دبي، ودعم استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي في تطوير التخطيط العمراني المستدام، مضيفاً.. التكنولوجيا الرقمية لديها القدرة على إعادة تشكيل الطريقة التي نتخيل ونبني بها أماكن حضرية. ومع ذلك، يجب دائماً أن نضع الناس في المقام الأول، ونتأكد ألا نترك أحداً ولا مكاناً خلفنا".- مستقبل شامل مستدام..
وبناء على الاتفاقية سيجري إعداد مقترح كامل حول نطاق مشروع "الذكاء الاصطناعي في دبي: الذكاء العمراني الرائد الذي يعمل من أجل مستقبل شامل ومستدام"، وزيادة التنسيق في مجالات العمل التي تشمل: وضع استراتيجية حوكمة الذكاء الاصطناعي في التخطيط، واستحداث أدوات محاكاة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين المجالات ذات الأولوية والموضوعات المتعلقة بها. كما تنصّ الاتفاقية على تعزيز معرفة موظفي بلدية دبي وقدرتهم على تطبيق أساليب الذكاء الاصطناعي في التخطيط.
- مسيرة تعاون حافلة..
وتحفل مسيرة الشراكة بين بلدية دبي و"موئل الأمم المتحدة" بالعديد من المحطات النوعية، أبرزها التعاون المستمر لإدارة الدورة 13 من "جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة"، والتي ستكرم أفضل الأفكار والمشروعات والممارسات العالمية المبتكرة، الرامية إلى تحسين جَودة الحياة والبيئة المعيشية حول العالم، وإحداث أثر إيجابي للنهوض بمدن المستقبل ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.
ويرسخ هذا التعاون بالاعتراف العالمي بسلسلة دورات الجائزة والحفاظ على زخمها، سعياً لأن يُصبح المشروع الجهة الرئيسيّة الداعية إلى تنفيذ أفضل المُمارسات من أجل التنمية الحضريّة المُستدامة على الصعيد العالمي، وتوثيقه في قاعدة بيانات "موئل الأمم المُتحدة" لأفضل المُمارسات.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد في نسختها الحالية؛ حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 وفداً حكومياً و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى، خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
وقع الاتفاقية كل من سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وميشال ملينار، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة".
وأكد سعادة داوود الهاجري أهمية الاتفاقية في تعزيز نطاق التعاون ضمن المجالات التقنية المتعلقة بالتنمية العمرانية، وأدوات التخطيط المبتكرة، بما يعكس جهود بلدية دبي وخططها الاستراتيجية في التخطيط المستدام الذي يحقق أفضل جَودة للحياة، ويرسخ ريادة إمارة دبي في استخدام وحوكمة أساليب الذكاء الاصطناعي.
وقال سعادته " نرحب بالتعاون الجديد مع ‘موئل الأمم المتحدة‘ على هامش القمة العالمية للحكومات 2024، حيث سيدعم هذا التعاون البرامج والسياسات العمرانية واستخدام التقنيات الجديدة فيها، بما يحقق نتائج إيجابية تؤسس لبيئة متطورة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع عملية إيجاد الحلول للتحديات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والبيئيّة المتعلقة بالتنمية العمرانية".
من جانبه، قال ميشال ملينار " نحن متحمسون لتوسيع شراكتنا مع بلدية دبي، ودعم استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي في تطوير التخطيط العمراني المستدام، مضيفاً.. التكنولوجيا الرقمية لديها القدرة على إعادة تشكيل الطريقة التي نتخيل ونبني بها أماكن حضرية. ومع ذلك، يجب دائماً أن نضع الناس في المقام الأول، ونتأكد ألا نترك أحداً ولا مكاناً خلفنا".- مستقبل شامل مستدام..
وبناء على الاتفاقية سيجري إعداد مقترح كامل حول نطاق مشروع "الذكاء الاصطناعي في دبي: الذكاء العمراني الرائد الذي يعمل من أجل مستقبل شامل ومستدام"، وزيادة التنسيق في مجالات العمل التي تشمل: وضع استراتيجية حوكمة الذكاء الاصطناعي في التخطيط، واستحداث أدوات محاكاة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين المجالات ذات الأولوية والموضوعات المتعلقة بها. كما تنصّ الاتفاقية على تعزيز معرفة موظفي بلدية دبي وقدرتهم على تطبيق أساليب الذكاء الاصطناعي في التخطيط.
- مسيرة تعاون حافلة..
وتحفل مسيرة الشراكة بين بلدية دبي و"موئل الأمم المتحدة" بالعديد من المحطات النوعية، أبرزها التعاون المستمر لإدارة الدورة 13 من "جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة"، والتي ستكرم أفضل الأفكار والمشروعات والممارسات العالمية المبتكرة، الرامية إلى تحسين جَودة الحياة والبيئة المعيشية حول العالم، وإحداث أثر إيجابي للنهوض بمدن المستقبل ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.
ويرسخ هذا التعاون بالاعتراف العالمي بسلسلة دورات الجائزة والحفاظ على زخمها، سعياً لأن يُصبح المشروع الجهة الرئيسيّة الداعية إلى تنفيذ أفضل المُمارسات من أجل التنمية الحضريّة المُستدامة على الصعيد العالمي، وتوثيقه في قاعدة بيانات "موئل الأمم المُتحدة" لأفضل المُمارسات.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد في نسختها الحالية؛ حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 وفداً حكومياً و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى، خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
1 / 5
قصة
١٢ مارس ٢٠٢٤
الريادة في مجال التأجير المستدام للمركبات : توقيع اتفاقية شراكة بين مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات و UN FLEET
[دبي، الإمارات العربية المتحدة] - في خطوة رائدة في تنفيذ جدول أعمال إصلاح الأمم المتحدة، سجل مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة سابقة رائعة بتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة فليت التابعة للأمم المتحدة، ليكون بذلك أول مكتب منسق مقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة يختار استئجار المركبات بدلاً من طرق الشراء التقليدية. يُظهر هذا القرار الاستراتيجي التزام مكتب منسق الأمم المتحدة الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة بتبني حلول مبتكرة وفعالة وآمنة ومستدامة في متطلبات النقل الخاصة به.تأتي UN FLEET كمبادرة مشتركة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، في طليعة مبادرات إصلاح الأمم المتحدة. ويمثل قرار مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة تحولاً كبيراً في الطريقة التي تلبي بها كيانات الأمم المتحدة احتياجاتها من المركبات. فبدلاً من الشراء المباشر للمركبات، اختار مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة أن يستأجر منUN FLEET ، وهي مبادرة ذات فكر متقدم داخل منظومة الأمم المتحدة. ويعكس هذا الاختيار وعياً متزايداً بفوائد التأجير الذي يتماشى تماماً مع أهداف الكفاءة والاستدامة الأوسع نطاقاً للأمم المتحدةتقدم شركة UN FLEET التابعة للأمم المتحدة، في جوهرها، حلول تأجير المركبات التي لا تتسم بالفعالية من حيث التكلفة فحسب، بل تتسم أيضاً بالكفاءة والأمان والاستدامة. ستمكّن هذه الشراكة الجديدة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة من الحصول على أسطول حديث من المركبات دون تحمل الأعباء المالية والتشغيلية طويلة الأجل المرتبطة بشراء المركبات. ومن خلال استئجار مركبات من شركة UN FLEET التابعة للأمم المتحدة، سيحظى مكتب المنسق المقيم بمرونة في تكييف أسطوله مع الاحتياجات المتغيرة، مما يضمن حصوله دائماً على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المركبات وميزات السلامة والمعايير البيئية.واحتفالاً ببداية هذه الشراكة الرائدة، استلم مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة مؤخراً أول مركبة UNFLEET. ومن خلال اختيار سيارة هجينة كأول إضافة منUN FLEET فإن مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة يرسل رسالة قوية حول تفانيه في مجال الاستدامة. توفر السيارات الهجينة مزيجاً متناغماً من محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والطاقة الكهربائية، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الأثر البيئي. وهذا يؤكد التزام شركة الأمم المتحدة لإعادة التدوير في الإمارات العربية المتحدة بالمسؤولية البيئية والممارسات المستدامة.للمزيد من الاستفسارات، يرجى التواصل: في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة : سارة شاتيلا - مسؤولة التواصل، الاعلام والعلاقات العامة في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية البريد الإلكتروني: sara.chatila@un.org وسائل التواصل الاجتماعي: @UN_UAE @BBoell (على X) وIG: @UN_UAEفي UN FLEET: فيل جونز، رئيس phil.jones@unfleet.org UN FLEET عزيزة بوحجبة، مسؤولة الاتصال وإدارة التغيير aziza.bouhejba@unfleet.org
1 / 5
قصة
٠٦ فبراير ٢٠٢٤
الأمين العام يعين السيدة بيرانجير بويل من فرنسا كمنسقة مقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة
قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتعيين السيدة بيرانجير بويل يوسفي من فرنسا كمنسقة مقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بموافقة الحكومة المضيفة.السيدة / بيرانجير بويل، المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى دولة الامارات العربية المتحدة من فرنسا، تتمتع بخبرة 23 عامًا في مجال التنمية الدولية والتعاون الإنساني. شغلت مناصب إدارية وقيادية داخل الأمم المتحدة لمدة 19 عامًا، حيث حققت سجلًا قويًا في تحقيق التغيير الإيجابي، وقيادة مبادرات ناجحة، وتعزيز بيئة عمل تعاونية تركز على تحقيق النتائج. تجلب السيدة / بيرانجير بويل، خبرة واسعة في التخطيط الاستراتيجي، وحوار السياسات، وتنسيق التنمية والإغاثة الإنسانية، والترويج لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.قبيل تعيينها، شغلت السيدة / بيرانجير بويل منصب ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في المغرب، ليبيا، كوريا الشمالية، ومؤخرًا في الموزمبيق، حيث قادت تحالفات استراتيجية وحلول مبتكرة لمواجهة تحديات التنمية المعقدة بالتعاون مع حكومات الدول الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، والشركاء الدوليين. وقد شغلت منصب منسقة الأمم المتحدة المقيمة والمنسقة الإنسانية بشكل مؤقت في عدة مناسبات في ليبيا وموزمبيق، حيث قادت جهود التنسيق للأمم المتحدة في ظروف معقدة.
قبل ذلك، عملت السيدة بويل يوسفي كمستشارة إقليمية في صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث قامت بتطوير شراكات استراتيجية ل 21 دولة في شرق وجنوب أفريقيا. انضمت إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان بعد أن شغلت مواقع قيادية متنوعة داخل وكالة الأمم المتحدة لأعمال وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (UNRWA) لمدة ثماني سنوات في القدس وقطاع غزة ولبنان. بدأت السيدة بويل يوسفي مسيرتها المهنية في منظمة غير حكومية إسبانية في منطقة البحر الكاريبي وشمال أفريقيا لمدة خمس سنوات.تحمل السيدة بيرانجير بويل شهادة الماجستير في التعاون الدولي من جامعة كمبلوتنسي في مدريد، وشهادتي بكالوريوس في العلوم السياسية واللغات الأجنبية من جامعة باريس الثامنة وجامعة السوربون.
لمعرفة المزيد حول دور المنسق المقيم الأمم المتحدة، يمكن زيارة هذه الصفحة.
قبل ذلك، عملت السيدة بويل يوسفي كمستشارة إقليمية في صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث قامت بتطوير شراكات استراتيجية ل 21 دولة في شرق وجنوب أفريقيا. انضمت إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان بعد أن شغلت مواقع قيادية متنوعة داخل وكالة الأمم المتحدة لأعمال وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (UNRWA) لمدة ثماني سنوات في القدس وقطاع غزة ولبنان. بدأت السيدة بويل يوسفي مسيرتها المهنية في منظمة غير حكومية إسبانية في منطقة البحر الكاريبي وشمال أفريقيا لمدة خمس سنوات.تحمل السيدة بيرانجير بويل شهادة الماجستير في التعاون الدولي من جامعة كمبلوتنسي في مدريد، وشهادتي بكالوريوس في العلوم السياسية واللغات الأجنبية من جامعة باريس الثامنة وجامعة السوربون.
لمعرفة المزيد حول دور المنسق المقيم الأمم المتحدة، يمكن زيارة هذه الصفحة.
1 / 5
قصة
٢٤ مايو ٢٠٢٣
رسالة من المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الإمارات بمناسبة إطلاق تقرير النتائج السنوي لعام 2022
في ظل الاستفادة من التفويضات واسعة النطاق لكيانات الأمم المتحدة العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومعها، قدم عام 2022 فرصاً جديدة لفريق الأمم المتحدة القطري لتعزيز شراكته طويلة الأمد ومشاركاته الاستراتيجية في الدولة.
يسلط هذا التقرير الضوء على إنجازات ومساهمات الأمم المتحدة في عملها المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إسداء المشورة رفيعة المستوى بشأن السياسات، وتقديم الدعم الاستشاري التقني، وإقامة البرامج الإقليمية والوطنية، ونشر التوعية الإنسانية. تمكّن فريق الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة من ضمان مشاركة الإمارات الكاملة في جميع مهام منظومة الأمم المتحدة، وبالتالي ضمان موقعها الاستراتيجي على مستوى العالم. ويقدم فريق الأمم المتحدة القطري المشاركة الاستشارية التقنية للأمم المتحدة بما يدعم الأولويات والرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بخبراتها ومعرفتها إقليمياً وعالمياً. ويسلط تقرير هذا العام الضوء على العديد من هذه المبادرات التي لها تأثير على دولة الإمارات وخارجها.
لقد شهدنا أيضاً تجدداً كبيراً في العلاقات الدبلوماسية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، عن طريق الاستفادة من معرض إكسبو 2020 الذي أقيم في بداية العام، وإعادة افتتاحه عالمياً بعد جائحة كوفيد -19. استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 100 بعثة رسمية رفيعة المستوى تابعة للأمم المتحدة، وشاركت في العديد من الارتباطات الأممية والإماراتية والدولية. وتعزز كثافة المشاركة على هذا النحو دور دولة الإمارات في الدبلوماسية الدولية والحوار متعدد الأطراف حول القضايا الرئيسية التي تواجه المجتمع الدولي. لقد تمكنا من القيام بدور رئيسي في هذا الصدد عبر تواجدنا على أرض الواقع طوال الستة أشهر.
أقيم النصف الثاني من معرض إكسبو في بداية العام 2022، وقد أتاح ذلك لفريق الأمم المتحدة القطري الفرصة لنشر المزيد من القضايا العالمية بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة ونشر الدعوة والمناصرة لها. حيث تم تنظيم أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 لأول مرة خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وتوسعت أنشطتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة التواصل لدينا بشكل كبير، مما أدى إلى تعزيز تواجدنا على نحوٍ ملحوظ، والتأثير حتى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تجسد ذلك أيضاً من خلال حملة تأييد الفنون لأهداف التنمية المستدامة التي أطلقناها في الإمارات العربية المتحدة، ويتم الآن تكرارها في بلدان مختلفة حول العالم.
توفر دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل تنوع سكانها، منصة قوية لتأييد أهداف التنمية المستدامة والتوعية لها خارج حدود الإمارات.
في عام 2022، قمنا كذلك بتوسيع حوارنا السياسي مع النظراء وأصحاب الشأن حول معالجة أزمة المناخ التي تلوح في الأفق، وطرق الاستثمار في أنظمة الاستعداد والعمل الاستباقي التي تسمح لنا باتخاذ مكانة للجهوزية والاستعداد الجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة. فضلاً عن ذلك، تظهر أمامنا فرص لاختصار دورة الاستجابة الأولى الحالية، من خلال الاستفادة من القدرات التي توفرها البنية التحتية اللوجستية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لقد شهدنا ارتفاعاً في الحاجة إلى المساعدة الإنسانية بنسبة 40٪ خلال العام الماضي فقط في 63 دولة حول العالم، وقد يهدد تغير المناخ بمضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة، كما هو الحال في الأزمات الإنسانية في أوكرانيا وباكستان على سبيل المثال. وهذا يلقي بالمسؤولية على عاتق الأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تستضيف الدولة أكبر عملية استجابة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، والتي تخدم بدورها عبئاً متزايداً واحتياجات إنسانية أكثر تعقيداً في جميع أنحاء العالم.تتجاوز تلك التحديات كل الحدود ولا يمكن حلَها إلا من خلال العمل الجماعي القوي والشراكات. وتؤدي الأمم المتحدة في الإمارات دوراً محورياً في هذا الصدد. لذلك نواصل عملنا في زيادة تواجدنا وتعزيز قدراتنا استجابةً لهذا الواقع الجديد في خدمة أكثر الفئات ضعفاً في العالم.
وفي عام 2021، تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28)، مما أتاح لفريق الأمم المتحدة القطري الفرصة لتعزيز الشراكات وتنسيق الجهود بشأن العمل المناخي ودعم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبدءاً بالمشاركة في مؤتمر COP27. كما أنَنا نغتنم الفرصة لتعزيز التحرك العالمي لمكافحة تغير المناخ ونحن في طريقنا لمؤتمر COP28 الذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة في أواخر عام 2023. من المتوقع أن يكون هذا أكبر تجمع للأمم المتحدة حتى الآن مما سيدفع الى تسريع وتيرة التعاون الدولي في العمل المناخي، مع نتائج متوقعة كون أنَ الإمارات العربية المتحدة شريكاً عالمياً وفعالاً في مواجهة التحديات الأكثر أهمية للبشرية في عام 2023 وما بعدها.
أنني لأشعر بالفخر حول الإنجازات التي حققها فريق الأمم المتحدة القطري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلم أننا سنواصل تعزيز شراكاتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح شعب الإمارات العربية المتحدة وأولئك الذين ندعمهم بالمساعدة. وفي كلمتي الافتتاحية الأخيرة كالمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أود أن أشكر فريق الأمم المتحدة القطري على تعاونهم وتآزرهم وتصميمهم طوال السنوات الماضية. وأود أن أعبر عن شكري وامتناني أيضاً لفريق العمل الرائع في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة الذي يحرص أعضائه على ترسيخ دور الأمم المتحدة في الدولة وتقديم الدعم اللازم لفريق الأمم المتحدة القطري، مما يشكل ذلك تأثيراً وصدى داخل دولة الإمارات وخارجها أيضاً.
د/ دينا عساف
المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة
يمكنكم العثور على تقرير النتائج السنوية لعام 2022 متوفر هنا.
1 / 5
قصة
١٠ أبريل ٢٠٢٣
تمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: مغيرات قواعد اللعبة في العلوم والتكنولوجيا
العالم بحاجة إلى العلم والعلم بحاجة إلى النساء ، والمرأة الإماراتية تتقدم لإثبات هذا القول المأثور.
تعمل سيدات مثل نورا المطروشي وهيام البلوشي على تحطيم الصور النمطية والاعتراف بإمكانياتهن الحقيقية كمبدلات لقواعد STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) في الإمارات العربية المتحدة. دخلت نورا المطروشي التاريخ وهي تبلغ من العمر 28 عامًا فقط كأول رائدة فضاء إماراتية وعربية على الإطلاق ، تم اختيارها من بين أكثر من 4000 متقدم في الإمارات العربية المتحدة. هيام البلوشي ، مهندسة شغوفة ، تسعى لتحقيق حلمها كمهندسة تصميم مع وكالة الإمارات للفضاء ، حيث شاركت بنشاط في مهمة المريخ للإمارة. يتجلى التزام دولة الإمارات بالمساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في قيادة سعادة د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. قادت الفريق الذي أرسل مركبة مسبار الأمل الإماراتية إلى المريخ ، والتي تم إطلاقها في 19 يوليو 2020 ، ووصلت إلى المريخ في 9 فبراير 2021. ضم الفريق عددًا كبيرًا من النساء ، مع مهندسات وعالمات تشكلن 34٪ من فريق عمل الإمارات لاستكشاف المريخ والنساء يمثلن 80٪ من فريق عمليات مسبار الأمل. “يتمتع العالم العربي بنصيبه من العالمات الرائدات ، وقد لعب عملهن دورًا رئيسيًا في معالجة القضايا التي تؤثر على المجتمع العالمي. يمكننا أن نرى أمثلة على المضي قدمًا في التنوع في الإمارات العربية المتحدة ، مما يوفر للمرأة إمكانية الوصول إلى التمويل والتقدم الوظيفي والمساواة في الأجور ". د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. كأولوية عالمية ، تعتبر المساواة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). على الرغم من الجهود الكبيرة لإشراك النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مدى العقود الماضية ، ما زلن مستبعدات من المشاركة الكاملة في هذه المجالات. على سبيل المثال ، تُمنح النساء عادةً منحًا بحثية أصغر من زملائهن الذكور ، و 12٪ فقط من أعضاء أكاديميات العلوم الوطنية من النساء ، على الرغم من أنهن يمثلن 33.3٪ من جميع الباحثين. لمعالجة تلك الفجوة بين الجنسين ، يعمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بنشاط على تعزيز الوعي وبناء القدرات ومهارات النساء والفتيات على مستوى العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتكنولوجيا الفضاء. وقد شُرع في جهود مثل إجراء مسح عالمي للقوى العاملة النسائية في قطاع الفضاء ودراسات التقييم ذات الصلة ، وبالتالي تعزيز التوعية القائمة على الأدلة. قام مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بربط أكثر من 200 امرأة من خلال "برنامج إرشاد Space4Women" لإلهام وتوجيه المزيد من النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفضاء. "تجربة تغير الحياة" ، كما أبرزها أحد المتدربين ، يُظهر البرنامج أن النماذج والموجهين يمكن أن يدعموا النساء الأخريات بشكل كبير لتحقيق طموحاتهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والفضاء. تؤكد المنتديات العالمية مثل "اجتماع خبراء Space4Women" على دور الأمم المتحدة في تعزيز الوعي بالمساواة بين الجنسين والتمكين ، فضلاً عن توفير حجر الأساس لبدء إجراءات السياسات والتغييرات. تساهم جهود مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ، في مثل هذا السياق ، في جعل قطاع الفضاء العالمي أكثر قابلية للمقارنة وإمكانية وصول النساء والفتيات إليه. بالإضافة إلى هذه الجهود ، يهدف "برنامج المواهب الشابة الإقليمي في الشرق الأوسط لوريال - يونسكو للمرأة في العلوم" إلى تعزيز مشاركة الشابات في العلوم ، مع التركيز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن. تتمثل الروح الدافعة وراء البرنامج السنوي في أن "العالم بحاجة إلى العلم والعلم يحتاج إلى النساء". تم إنشاء البرنامج لكسر الحواجز أمام النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتقدم وتزويدهن بالأدوات اللازمة للنجاح. في عامه التاسع ، كرّم برنامج المواهب الشابة الإقليمي لوريال - يونسكو للنساء في العلوم الشرق الأوسط ، بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ، خمس نساء ذوات رؤية من دول مجلس التعاون الخليجي تقديرًا لأبحاثهن الرائدة في المجالات. من بينهن ثلاثة باحثات من دولة الإمارات العربية المتحدة: طالبة الدكتوراه حصة إبراهيم علي الفلاحي عن أبحاثها حول الكشف المبكرعن الاكتئاب ومرض باركنسون وتشخيصهما باستخدام البيانات التي تم جمعها من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي (AI) الجديدة. الدكتورة رائفة أبو خزام لأبحاثها حول استقصاء استراتيجيات علاجية جديدة لسرطان البنكرياس من أجل القضاء عليه. عائشة عبد الله الخوري لأبحاثها حول تحويل ثاني أكسيد الكربون (CO2) إلى وقود نظيف للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير حل لأزمة نضوب الطاقة. الدعوة لتقديم الطلبات لعام 2023 مفتوحة الآن حتى 28 أبريل. للمزيد من المعلومات ، قم بزيارة الموقع الإلكتروني. "من خلال برنامج لوريال - يونسكو للنساء في العلوم ، نهدف إلى تحسين مشاركة المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، ودفع التأثير العالمي من خلال تمكين المزيد من العالمات لتحقيق التميز في مراحل مختلفة من حياتهن المهنية وتشجيع مشاركتهن في حل أصعب التحديات في عالمنا من أجا منفعة الجميع". ألكسندرا بالت ، الرئيس التنفيذي لمسؤولية الشركة والرئيس التنفيذي لمؤسسة L’Oréal. يمر العالم بتحول جوهري يغير الطريقة التي نعيش بها ونعمل ونفكر. كل ذلك له آثار بعيدة المدى على المجتمع ، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). بينما تظل النساء تشكل مجموعة أقلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات الرقمية والحوسبة والفيزياء والرياضيات والهندسة ، فإنهن بالتأكيد القوة الدافعة وراء مبادرات دولة الإمارات للبقاء في طليعة العلوم والتكنولوجيا. تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة التنوع والشمولية بين الجنسين في جميع جوانب الحياة ، بما في ذلك الثورة الرقمية ، مما يضمن حصول المرأة على قدم المساواة في الخدمات الحكومية عالية الجودة التي يتم تحسينها رقميًا. بالاضافة الى ذلك، أطلق المكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية (UNWTO) مؤخرًا في شهر مارس 2023 ، مسابقة "المرأة في مجال التكنولوجيا الناشئة: الشرق الأوسط" ، والتي تستهدف الشركات الناشئة المبتكرة التي تقودها أو تمتلكها أو تديرها سيدات مقيمات في المنطقة. يمكن للمتقدمات المشاركة في إحدى الفئات التالية: التأثير الاجتماعي ، تجربة السياحة والسفر ، التكنولوجيا والأحداث المستقبلية والمجتمع. تتيح هذه المبادرة لرائدات الأعمال فرصة التنافس من أجل تعزيز بناء القدرات وإبراز الرؤية ، فضلاً عن تعزيز جهود منظمة السياحة العالمية لجعل السياحة ركيزة من ركائز تمكين المرأة. فترة التقديم مفتوحة حتى نهاية يونيو 2023. للمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع. كما ذكر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي: “تمتلك الشركات الناشئة في مجال السياحة القوة والمرونة لتحويل القطاع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما تقود الشركات الناشئة في مجال السياحة الطريق في النهوض بتمكين المرأة في الشرق الأوسط والعالم ، ويسعد منظمة السياحة العالمية أن تدعم أفضل المبتكرين ورجال وسيدات الأعمال في المنطقة ". تساهم الأمم المتحدة في خلق بيئة مؤاتية للدور النشط والمتساوي للنساء والفتيات في علوم الفضاء والتكنولوجيا والابتكار والاستكشاف ، وبالتالي زيادة وتحسين مشاركة المرأة في القوى العاملة الفضائية. من خلال دورها الفريد في بناء القدرات ، تعمل وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي واليونسكو ومنظمة السياحة العالمية والعديد من الجهات الأخرى ، على تمكين قطاعي الفضاء والعلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ليكونا أكثر شمولاً وتنوعاً للنساء والفتيات على حد سواء. "يمكننا جميعًا القيام بدورنا لإطلاق العنان للمواهب الهائلة غير المستغلة في عالمنا - بدءًا من ملء الفصول الدراسية والمختبرات وقاعات مجالس الإدارة بالعالمات". الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم يتطور والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات موجودة لتحقيق ذلك ، من الإمارات العربية المتحدة إلى العالم.
تعمل سيدات مثل نورا المطروشي وهيام البلوشي على تحطيم الصور النمطية والاعتراف بإمكانياتهن الحقيقية كمبدلات لقواعد STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) في الإمارات العربية المتحدة. دخلت نورا المطروشي التاريخ وهي تبلغ من العمر 28 عامًا فقط كأول رائدة فضاء إماراتية وعربية على الإطلاق ، تم اختيارها من بين أكثر من 4000 متقدم في الإمارات العربية المتحدة. هيام البلوشي ، مهندسة شغوفة ، تسعى لتحقيق حلمها كمهندسة تصميم مع وكالة الإمارات للفضاء ، حيث شاركت بنشاط في مهمة المريخ للإمارة. يتجلى التزام دولة الإمارات بالمساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في قيادة سعادة د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. قادت الفريق الذي أرسل مركبة مسبار الأمل الإماراتية إلى المريخ ، والتي تم إطلاقها في 19 يوليو 2020 ، ووصلت إلى المريخ في 9 فبراير 2021. ضم الفريق عددًا كبيرًا من النساء ، مع مهندسات وعالمات تشكلن 34٪ من فريق عمل الإمارات لاستكشاف المريخ والنساء يمثلن 80٪ من فريق عمليات مسبار الأمل. “يتمتع العالم العربي بنصيبه من العالمات الرائدات ، وقد لعب عملهن دورًا رئيسيًا في معالجة القضايا التي تؤثر على المجتمع العالمي. يمكننا أن نرى أمثلة على المضي قدمًا في التنوع في الإمارات العربية المتحدة ، مما يوفر للمرأة إمكانية الوصول إلى التمويل والتقدم الوظيفي والمساواة في الأجور ". د. سارة الأميري ، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيسة وكالة الإمارات للفضاء. كأولوية عالمية ، تعتبر المساواة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). على الرغم من الجهود الكبيرة لإشراك النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مدى العقود الماضية ، ما زلن مستبعدات من المشاركة الكاملة في هذه المجالات. على سبيل المثال ، تُمنح النساء عادةً منحًا بحثية أصغر من زملائهن الذكور ، و 12٪ فقط من أعضاء أكاديميات العلوم الوطنية من النساء ، على الرغم من أنهن يمثلن 33.3٪ من جميع الباحثين. لمعالجة تلك الفجوة بين الجنسين ، يعمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بنشاط على تعزيز الوعي وبناء القدرات ومهارات النساء والفتيات على مستوى العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتكنولوجيا الفضاء. وقد شُرع في جهود مثل إجراء مسح عالمي للقوى العاملة النسائية في قطاع الفضاء ودراسات التقييم ذات الصلة ، وبالتالي تعزيز التوعية القائمة على الأدلة. قام مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) بربط أكثر من 200 امرأة من خلال "برنامج إرشاد Space4Women" لإلهام وتوجيه المزيد من النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفضاء. "تجربة تغير الحياة" ، كما أبرزها أحد المتدربين ، يُظهر البرنامج أن النماذج والموجهين يمكن أن يدعموا النساء الأخريات بشكل كبير لتحقيق طموحاتهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والفضاء. تؤكد المنتديات العالمية مثل "اجتماع خبراء Space4Women" على دور الأمم المتحدة في تعزيز الوعي بالمساواة بين الجنسين والتمكين ، فضلاً عن توفير حجر الأساس لبدء إجراءات السياسات والتغييرات. تساهم جهود مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ، في مثل هذا السياق ، في جعل قطاع الفضاء العالمي أكثر قابلية للمقارنة وإمكانية وصول النساء والفتيات إليه. بالإضافة إلى هذه الجهود ، يهدف "برنامج المواهب الشابة الإقليمي في الشرق الأوسط لوريال - يونسكو للمرأة في العلوم" إلى تعزيز مشاركة الشابات في العلوم ، مع التركيز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن. تتمثل الروح الدافعة وراء البرنامج السنوي في أن "العالم بحاجة إلى العلم والعلم يحتاج إلى النساء". تم إنشاء البرنامج لكسر الحواجز أمام النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتقدم وتزويدهن بالأدوات اللازمة للنجاح. في عامه التاسع ، كرّم برنامج المواهب الشابة الإقليمي لوريال - يونسكو للنساء في العلوم الشرق الأوسط ، بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ، خمس نساء ذوات رؤية من دول مجلس التعاون الخليجي تقديرًا لأبحاثهن الرائدة في المجالات. من بينهن ثلاثة باحثات من دولة الإمارات العربية المتحدة: طالبة الدكتوراه حصة إبراهيم علي الفلاحي عن أبحاثها حول الكشف المبكرعن الاكتئاب ومرض باركنسون وتشخيصهما باستخدام البيانات التي تم جمعها من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي (AI) الجديدة. الدكتورة رائفة أبو خزام لأبحاثها حول استقصاء استراتيجيات علاجية جديدة لسرطان البنكرياس من أجل القضاء عليه. عائشة عبد الله الخوري لأبحاثها حول تحويل ثاني أكسيد الكربون (CO2) إلى وقود نظيف للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير حل لأزمة نضوب الطاقة. الدعوة لتقديم الطلبات لعام 2023 مفتوحة الآن حتى 28 أبريل. للمزيد من المعلومات ، قم بزيارة الموقع الإلكتروني. "من خلال برنامج لوريال - يونسكو للنساء في العلوم ، نهدف إلى تحسين مشاركة المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، ودفع التأثير العالمي من خلال تمكين المزيد من العالمات لتحقيق التميز في مراحل مختلفة من حياتهن المهنية وتشجيع مشاركتهن في حل أصعب التحديات في عالمنا من أجا منفعة الجميع". ألكسندرا بالت ، الرئيس التنفيذي لمسؤولية الشركة والرئيس التنفيذي لمؤسسة L’Oréal. يمر العالم بتحول جوهري يغير الطريقة التي نعيش بها ونعمل ونفكر. كل ذلك له آثار بعيدة المدى على المجتمع ، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). بينما تظل النساء تشكل مجموعة أقلية في مجالات تكنولوجيا المعلومات الرقمية والحوسبة والفيزياء والرياضيات والهندسة ، فإنهن بالتأكيد القوة الدافعة وراء مبادرات دولة الإمارات للبقاء في طليعة العلوم والتكنولوجيا. تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة التنوع والشمولية بين الجنسين في جميع جوانب الحياة ، بما في ذلك الثورة الرقمية ، مما يضمن حصول المرأة على قدم المساواة في الخدمات الحكومية عالية الجودة التي يتم تحسينها رقميًا. بالاضافة الى ذلك، أطلق المكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية (UNWTO) مؤخرًا في شهر مارس 2023 ، مسابقة "المرأة في مجال التكنولوجيا الناشئة: الشرق الأوسط" ، والتي تستهدف الشركات الناشئة المبتكرة التي تقودها أو تمتلكها أو تديرها سيدات مقيمات في المنطقة. يمكن للمتقدمات المشاركة في إحدى الفئات التالية: التأثير الاجتماعي ، تجربة السياحة والسفر ، التكنولوجيا والأحداث المستقبلية والمجتمع. تتيح هذه المبادرة لرائدات الأعمال فرصة التنافس من أجل تعزيز بناء القدرات وإبراز الرؤية ، فضلاً عن تعزيز جهود منظمة السياحة العالمية لجعل السياحة ركيزة من ركائز تمكين المرأة. فترة التقديم مفتوحة حتى نهاية يونيو 2023. للمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع. كما ذكر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي: “تمتلك الشركات الناشئة في مجال السياحة القوة والمرونة لتحويل القطاع بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما تقود الشركات الناشئة في مجال السياحة الطريق في النهوض بتمكين المرأة في الشرق الأوسط والعالم ، ويسعد منظمة السياحة العالمية أن تدعم أفضل المبتكرين ورجال وسيدات الأعمال في المنطقة ". تساهم الأمم المتحدة في خلق بيئة مؤاتية للدور النشط والمتساوي للنساء والفتيات في علوم الفضاء والتكنولوجيا والابتكار والاستكشاف ، وبالتالي زيادة وتحسين مشاركة المرأة في القوى العاملة الفضائية. من خلال دورها الفريد في بناء القدرات ، تعمل وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي واليونسكو ومنظمة السياحة العالمية والعديد من الجهات الأخرى ، على تمكين قطاعي الفضاء والعلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ليكونا أكثر شمولاً وتنوعاً للنساء والفتيات على حد سواء. "يمكننا جميعًا القيام بدورنا لإطلاق العنان للمواهب الهائلة غير المستغلة في عالمنا - بدءًا من ملء الفصول الدراسية والمختبرات وقاعات مجالس الإدارة بالعالمات". الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم يتطور والمرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات موجودة لتحقيق ذلك ، من الإمارات العربية المتحدة إلى العالم.
1 / 5
قصة
٢٥ يناير ٢٠٢٣
انعكاسات الصمود: رحلة تصويرية للنشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي
تحت شعار "اتحدوا! النشاط لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات "، انضم مكتب الأمم المتحدة للاتصال النسائي لدول مجلس التعاون الخليجي (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى جهود حملة 2022 لإنتاج معرض للصور في دولة الإمارات العربية المتحدة ، خلال 16 أيام من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي ؛ وهي حملة نشطة منذ عام 1991. ابتداءً من 25 نوفمبر من كل عام ، بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، تستمر الحملة لمدة 16 يومًا وتنتهي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من الشهر الجاري. ديسمبر من كل عام.
في حين أن الكفاح من أجل إنهاء جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي هو مهمة طوال العام ، فإن حملة الـ 16 يومًا هي إعادة تأكيد للعالم على توسيع نطاق جهوده ، حيث تدعو الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات النسائية والشباب والقطاع الخاص. يتحد القطاع ووسائل الإعلام ومنظومة الأمم المتحدة بأسرها للتصدي للآفة العالمية المتمثلة في العنف ضد النساء والفتيات ووضع حد لها.
"إن مفهوم العنف ضد المرأة لا يقتصر على الإساءة الجسدية أو الجسدية، بل يمتد مفهومه ليشمل جميع مظاهر التمييز ضد المرأة وحرمانها من حقوقها الإنسانية".
"واحدة من كل ثلاث نساء ستتعرض للعنف مرة واحدة على الأقل في حياتها. وفي أوقات الأزمات ، تزداد هذه النسب المئوية ، كما يتضح من جائحة COVID-19 وغيره من الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الناجمة عن تغير المناخ ".
يؤثر العنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل غير متناسب على النساء والفتيات ، وفي حالات النزوح ، يزداد خطر تعرضهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي. مع ولاية هيئة الأمم المتحدة للمرأة والغرض الأساسي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحماية حقوق ورفاه اللاجئين والأشخاص الذين أجبروا على الفرار ، تسعى كلتا المنظمتين إلى ضمان حماية النساء والفتيات ، ولا سيما في السياقات الضعيفة ، من العنف القائم على النوع الاجتماعي. . تضمن المعرض المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في أبو ظبي ، صورًا التقطت نساء من جميع أنحاء العالم ، تعرضن لأشكال مختلفة من العنف. من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي للمصورين المحترفين ، يتم الكشف عن قصص قوية عن المرونة بهدف تغيير السرد من خلال التحدث ضدها.
“تكاليف العنف ضد المرأة باهظة للغاية. وهي تشمل التكاليف المباشرة لخدمات علاج ودعم النساء ضحايا الإساءة وأطفالهن ، ومقاضاة مرتكبي هذه الإساءات والتكاليف غير المباشرة مثل فقدان العمل والإنتاجية وكذلك الألم النفسي والمعاناة ".
إلى جانب الصور ، تضمن المعرض اقتباسات قدمت للجمهور حملة "16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي" ورسالتها وأهدافها. كما سلطت الاقتباسات الضوء على الأشكال المختلفة للعنف الذي تواجهه النساء والفتيات ، كما أكدت على الانعكاسات الضارة للعنف على حياة النساء والفتيات. كما قدم حلولا بشأن سبل مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
وقد تم إبراز المعرض المشترك خلال فعالية رفيعة المستوى على مدى يومين تحت عنوان: "الإعلان العربي للقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات". وركز المؤتمر الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والاتحاد النسائي العام ، على تبادل أفضل الممارسات في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات إقليمياً.
لا تزال ملايين النساء حول العالم يعانين من العنف بأشكال مختلفة. توضح هيئة الأمم المتحدة للمرأة كيف يمكن للأنشطة والتدخلات التي تستغرق 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي أن تغير المواقف وتؤثر على سلوك الناس لمنع العنف ضد المرأة والقضاء عليه على المستويات المحلية والوطنية والدولية. وتتراوح الأنشطة من الحملات الحكومية لإعلام النساء بالقوانين القائمة لمنع العنف والمعاقبة عليه ، وعقد اجتماعات على مستوى المجتمع المحلي والقرى حول الآثار السلبية للعنف ضد المرأة ، إلى المشاريع التي يشارك فيها الرجال والفتيان في مكافحة العنف ضد المرأة.
أورانج العالم: هل تعرف لماذا اللون البرتقالي هو اللون الرسمي لهذه الحملة؟
عالميًا ، تم اختيار اللون البرتقالي للحملة ، لأنه يرمز إلى مستقبل مشرق خالٍ من جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي حول العالم. تضاء العديد من المعالم والمباني الهامة حول العالم باللون البرتقالي كل عام لإرسال رسالة مفادها أن العنف ضد المرأة أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي الآن.
منذ عام 2018، قادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الإمارات العربية المتحدة التنسيق مع الشركاء الحكوميين والمؤسسات الأخرى مثل الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومختلف الشركاء في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، واضاءة برج خليفة وإطار دبي باللون البرتقالي تضامناً مع الحملة. تطلق هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضًا حملة سنوية على وسائل التواصل الاجتماعي لدعوة الشركاء من جميع القطاعات إلى التعهد بدعمهم والمشاركة من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات على مستوى العالم.
انضموا إلى الحركة الآن وتعرفوا على المزيد حول كيفية زيادة الوعي.
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ فبراير ٢٠٢٤
منظمة الصحة العالمية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي ترسلان إمداداتٍ صحيةً مُنقذةً للحياة إلى قطاع غزة
فبراير، دبي، الإمارات العربية المتحدة – وسط تفاقم حالة الطوارئ الصحية، سيتولّى مركز الإمدادات اللوجستية التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي، بالشراكة مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إيصال إمداداتٍ صحية بالغة الأهمية تزيد قيمتها على 1.7 مليون دولار أمريكي إلى قطاع غزة.ويجري تسليم ما مجموعه 80 طنًا متريًا من الأدوية المنقذة للحياة، ومنها الأنسولين، من خلال جسر جوي مؤقت بين الإمارات العربية المتحدة ومصر. ومن المتوقَّع أن تتولى عدة عمليات نقلٍ جويٍّ متناوبةٍ تسليم الإمدادات التي ستدعم نحو مليوني شخص في قطاع غزة.وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط : «يَمُدُّ مركزُ الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي شريان الحياة للبلدان المتضررة من الطوارئ الصحية في جميع أنحاء إقليم المنظمة لشرق المتوسط وخارجه. ومع توالي فصول الأزمة الصحية في قطاع غزة وتصاعد وتيرة الأعمال العدائية في رفح، باتت هذه الأدوية بالغة الأهمية للأشخاص الذين فُرِضَت قيودٌ شديدةٌ على حصولهم على الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات الذي يعاني منه النظام الصحي بأسرِه".وأضافت الدكتورة حنان بلخي: "تُعرِبُ منظمة الصحة العالمية عن عِرفانها للدعم المُقدَّم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وحكومة دبي، وحكومة الإمارات العربية المتحدة، لإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى السكان الأكثر ضعفًا في العالم في وقتٍ هُم في أشد الحاجة فيه إلى تلك الإمدادات".وقد ارتفع عدد سكان رفح خمسة أمثال إلى 1.5 مليون نَسَمة حيث يضم الآن نصف النازحين من غزة. ولا يزال عدد أكبر من الأسر يصل إلى رفح مع اشتداد العنف في جنوب قطاع غزة.وقال الدكتور جيوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي: «منذ عام 2018، ظَلَّ مركز الإمدادات اللوجستية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي في طليعة جهود الاستجابة الإنسانية التي تبذلها منظمة الصحة العالمية، إذ تولَّى المركز إرسال الإمدادات الصحية الإنسانية إلى ما يزيد على 100 مليون شخص. وقد بدأ تنسيقنا للاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية في غزة في تشرين الأول/ أكتوبر. واليوم، نواصل التنسيق الوثيق مع المنظمة وجميع شركائنا لتلبية الاحتياجات المُلِحّة للمساعدات الصحية الإنسانية في غزة من خلال الجسر الجوي المستمر وأربع عمليات نقل جوي إضافية على الأقل».وقَدَّمَت المنظمة، من خلال مركز الإمدادات اللوجستية التابع لها في دبي، أدويةً كافيةً للوصول إلى أكثر من مليون شخص في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ومع ذلك، لا تزال الاحتياجات في ازدياد، ولا يزال منع دخول المعونات الإنسانية يعوق إيصال الإمدادات.وقد واصلت المنظمةُ تقديمَ الإمدادات الطبية الحيوية ودعم الخدمات الصحية في غزة، واجتياز العقبات اللوجستية والأمنية المعقدة لعمل ذلك. غير أن الاحتياجات تتجاوز المساعدات بكثير، ويُعدُّ استمرار تسليم الإمدادات الصحية من مصر إلى جنوب قطاع غزة عاملًا أساسيًا للعمليات الجارية التي تضطلع بها المنظمة للتصدي لحالات النقص الحاد في الأدوية وتعزيز النظام الصحي المتدهور.
1 / 5
بيان صحفي
٢١ فبراير ٢٠٢٤
اليونسكو: اليوم العالمي للغة الأم
تمت الموافقة على اليوم العالمي للغة الأم خلال المؤتمر العام لليونسكو عام 1999 بمبادرة من بنغلاديش. ومنذ ذلك الحين، يتم الاحتفال بهذا اليوم عالميًا، مما يوحد الناس في التزامهم المشترك بالحفاظ على التنوع اللغوي والتراث الثقافي. إنه يوم للاحتفال بالتنوع اللغوي في جميع أنحاء العالم، والاعتراف بأن كل لغة من لغات العالم تمثل كنزًا ثمينًا فاللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراث الشعوب، لأن اللغة هي الوعاء الذي ينقل ميراث الشعوب وتقاليدها وعاداتها، وتعبر من خلالها عن هويتها. لذا وجب لفت الانتباه إلى دور اللغات في نقل المعرفة، وتعزيز التعدد اللغوي والثقافي. ويمثل الاحتفاء بهذا اليوم تذكير بأن الحقوق اللغوية هي جزء من حقوق الإنسان، وأنه يجب علينا أن نسعى جاهدين لحماية وتعزيز لغات جميع الشعوب، وخاصة تلك المهددة بالانقراض أو المهمشة.واليوم، لا يحصل 40% من سكان العالم على التعليم باللغة التي يتحدثون بها أو يفهمونها. وفي بعض البلدان يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 90%. ومع ذلك، تُحقّقُ خطوات مهمّة في مجال التعليم المتعدد اللغات، وخاصة في مرحلة التعليم المبكر. وتظهر الأبحاث أن استخدام لغة المتعلمين في المدارس يوفر أساسًا متينًا للتعلم، ويعزز احترام الذات ومهارات التفكير النقدي، ويفتح الباب أمام التعلم بين الأجيال، وتنشيط اللغة، والحفاظ على الثقافة والتراث غير المادي.إن موضوع الاحتفال هذا العام هو "التعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم والتعلم بين الأجيال". حيث ترى منظمة اليونسكو أن برامج ومنهجيات محو الأمية تستجيب لاحتياجات المتعلمين عندما تكون ذات صلة بالسياق، وربما متعددة اللغات والألسن وتدعم التفاهم بين الثقافات في إطار التعلم مدى الحياة. وتحرص منظمة اليونسكو على تعزيز التعددية اللغوية، أي استخدام أكثر من لغة واحدة في الحياة اليومية، خاصة في السياقات التي توجد فيها مجموعات لغوية مختلفة في نفس البلد. ويلعب التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة (اللغات) الأم في السنوات الأولى من الدراسة دورا رئيسًا في الانتقال من المنزل إلى المدرسة ويعزز احترام التنوع.ويمتد التعليم المتعدد الألسن أيضاً إلى الأسر والمجتمعات. ومن خلال الحفاظ على اللغات وتنشيطها، فإننا نسد الفجوات بين الأجيال ونضمن انتقال التراث الثقافي وحماية الهوية الثقافية. كما أنه مع تعلم الطلاب بلغتهم الأم، من المرجح أن يشارك الآباء والأسر في تعلّم أطفالهم. إن منظمة اليونسكو تدرك أهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة. فلغات العالم كقنوات لنقل المعارف والثقافات التقليدية والحفاظ عليها؛ وهي مُعزز جوهري للتسامح والاحترام والتفاهم بين المجتمعات المتنوعة.فلنحتفل معًا بتنوعنا وتراثنا اللغوي؛ فكل لغة تساهم في النسيج الإنساني الغني. ومن خلال الحفاظ على اللغات، وتعزيز التعليم المتعدد الألسن، فإننا نبني الجسور بين الأجيال والناس، ونضمن تراثنا الثقافي، ونحقق أحد الأهداف الرئيسية للتربية والتعليم، وهو تعلم كيفية العيش معًا.- انتهى-
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ يناير ٢٠٢٤
اليوم العالمي للتعليم 2024
اليومَ، تحتَفِلُ مُختَلَفُ دُولِ العالَمِ باليَومِ العالمِي للتعليمِ تحتَ شِعار "التَّعَلُّمُ مِن أجلِ السَّلامِ الدائِمِ".
في ضوءِ التحدياتِ غيرِ المسبوقةِ والقضايا المعقدةِ التي يَشهدُها العالمُ، تُواجهُ أنظِمتُنا التعليميةِ العديدَ مِنَ التحدياتِ وتتأثرُ بشكلٍ كبيرٍ بالتطوراتِ المتعلقةِ بالتكنولوجيا والاتّجاهاتِ البيئيةِ والاجتماعيةِ التي تتطلبُ منها التكيفَ معها ومُواكَبتَها.
ويشهدُ العالمُ موجةً منْ الصراعاتِ تُوازيها زيادةٌ مثيرةٌ للقلقِ في حالاتِ التعصبِ والتمييزِ. وعلى وجهِ الخصوصِ، يُمكِنُ أنْ تَتَّخِذَ المعلوماتُ المضلّلةُ وخِطابُ الكراهيةِ أشكالاً خطيرةً لا تؤثرُ على الأفرادِ والمجموعاتِ المستهدفةِ فحسبْ، بلْ أيضا على المجتمعاتِ ككُلٍ، وتُشكّلُ هجومًا على قيمِ التسامحِ والتنوعِ والشمولِ وحقوقِ الإنسانِ.
يظلُّ التعليمُ الجيدُ والمنصفُ والمستمرُ مدى الحياةِ قوةَ التحوّلِ الأكثرَ تأثيرًا لمعالجةِ ظواهِرِ الظلمِ والتمييز وعدمِ المساواةِ، وذلكَ مِن أجلِ إرساءِ ﻣُﺠﺘﻤﻊٍ ﻋﺎﳌﻲٍ ﻳَﺴﻮﺩُﻩ ﺍﻟﻌﺪﻝُ ﻭﺍﻟﺴَّﻼﻡُ، وبناءِ مستقبلٍ مستدامٍ للجميعِ.
وما فتِئَ يَتمتَّعُ التعليمُ، بأشكالهِ المختَلفةِ، بالقدرةِ على تَخطّي العقباتِ والحدُودِ، وتَحدِّي الأحكامِ المسبَقةِ، وسَدِّ الفَجواتِ بين الثقافاتِ، فضلًا عن دورهِ في تعزيزِ الشعورِ بالمواطنةِ العالميةِ، والشعورِ بالانتماءِ إلى إنسانيةٍ مُشتركةٍ ومتنوعةٍ، واحتِرامِ احتياجاتِ وحقوقِ بعضِنا البعضْ، واحترامِ كَوكَبِ الأرضِ؛ بَيتُ البشريةِ المشتركِ، الذي نَتحمَّلُ جميعًا المسؤوليةَ عنهُ.
لقَدْ تمَّتِ الإشارةُ بوضوحٍ إلى كلِّ ما تقدّمَ في توصِيةِ اليونسكو بشأنِ التربيةِ والتعليمِ مِن أجلِ السَّلامِ وحقوقِ الإنسانِ والتنميةِ المستدامةِ، التي اعتمَدتْها بالإجماعِ مائةٌ وأربَعٌ وتِسعونَ دولةً عضوًا في نوفمبر 2023 (وهي توصية معدّلة لتوصية عام 1974)، والتي تؤكدُ على أهميةِ وضعِ التعليمِ في صميمِ التزامِنا بالسلامِ.
وتُركِّزُ التوصيةُ على الكيفيةِ التي يَنبغي بها أن يتحولَ التعليمُ والتعلمُ إلى وسيلةٍ مُجديَةٍ تُسهِمُ في تحقيقِ السلامِ الدائمِ، وهُوَ مفهومٌ أعمقَ مِن غيابِ العنفِ والصراعِ الذي ينطوي على بذلِ جهودٍ طويلةِ الأمدِ لبناءِ القدرةِ على تقديرِ الكرامةِ الإنسانيةِ ورفاهِنا والحالةِ الجيدةِ لعالَمِنَا المشتَركِ.
كما تُجدّدُ التوصيةُ التأكيدَ على ضَرورةِ صَوْنِ حُقوقِ الإنسانِ، وإدماجِ الجميعِ في العمليةِ التربويةِ والتعليميةِ، والحرصِ على تحقيقِ أهدافِ التنميةِ المستدامةِ، على الرغم مِن التهديداتِ والتحدياتِ القائمةِ.
ولذلكَ فإن التوصيةَ تعملُ على تعزيزِ المبادئِ التوجيهيةِ الأربعةَ عشرَ ومجالاتِ العملِ ذاتِ الأولويةِ التي مِن شأنِها تمكين المتعلمينَ من المعارفِ والمهاراتِ اللازمة، ليتسنّى لهُم أن يكونُوا أصواتًا للسلامِ وسط مُجتمَعاتِهم.
- - -
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ فبراير ٢٠٢٤
دول غرب آسيا وأصحاب المصلحة فيها يناقشون رؤية شاملة للحفاظ على التنوّع البيولوجي والنظم البيئية في المنطقة
انعقد الحوار تحت رعاية وزارة التغيّر المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، واستضافه متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي من 18 إلى 20 ديسمبر 2023. وقد جمع الحوار ممثلين عن وزارات عديدة في منطقة غرب آسيا، بالإضافة إلى أكاديميين رئيسيين يعملون في مجال هجرة الحيوانات وغيرها من مجالات التنوّع البيولوجي عبر الحدود.تضمّ منطقة غرب آسيا عددًا كبيرًا من الأنواع المستوطنة من النباتات والحيوانات - 11.5% من أكثر من 3000 نوع من النباتات و23 نوعًا من الثدييات و21 نوعًا من الطيور مستوطنة في المنطقة. تدعم النظم البيئية للأراضي الرطبة الساحلية والداخلية ملايين الطيور المهاجرة بين أوروبا وآسيا الوسطى وأفريقيا وتضمّ النظم البيئية البحرية شعابًا مرجانية واسعة النطاق وثاني أكبر تجمع لأطوم البحر في العالم.هدف الحوار إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات العامة والمشتركة المتعلقة بالتنوّع البيولوجي والنظم الإيكولوجية التي تتجاوز الحدود الوطنية، لاسيما هجرة الحيوانات والطيور، والحفاظ على الحياة البرية والتنوّع البيولوجي، والأمراض العابرة للحدود، في اطار مبادرة الصحة الواحدة، والإدارة المتكاملة للأراضي والمحيطات والمياه الداخلية والنظم الإيكولوجية ذات الصلة.في كلمته الافتتاحية، شكر السيد عبد المجيد حداد، نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، الامارات العربية المتحدة لاستضافة الاجتماع وشدّد على الحاجة الملحة لحماية التنوّع البيولوجي والحفاظ عليه واستخدامه بطريقة مستدامة على ضوء أزمة الكوكب الثلاثية، وقال: "تتميّز المنطقة بغنى تنوّعها البيولوجي ونظمها الايكولوجية الفريدة المتكيّفة مع المناخ الجاف وشبه الجاف ويتطلّب الحفاظ على التنوّع البيولوجي نهجا تعاونيا وإقليميا. وعلى الرغم من أنّ دول غرب آسيا قد وضعت قوانين وسياسات لحماية البيئة، إلاّ أنّ هناك حاجة إلى تعزيز المؤسسات وبناء القدرات لدعم التنفيذ الفعّال للقوانين. وأضاف:"يسعى الحوار الإقليمي بشأن التنوّع البيولوجي خارج الحدود إلى تحديد الأولويات للتعاون الإقليمي وتبادل المعرفة والممارسات الانجح بما في ذلك الخبرات في مجال انفاذ القوانين والأنظمة وتحديث أدوات السياسات للحفاظ على التنوّع البيولوجي والنظم الايكولوجية".ورحّب سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة بالمشاركين، و قال: "إنّ الإمارات تمضي قدماً في جهودها للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وتنميتها، بما يسهم في حفظ التنوع البيولوجي داخل الدولة وخارجها"، مشيراً إلى أنّ مؤتمر الأطراف""COP28" تم تتويجه باتفاق الإمارات التاريخي، وكذلك حشد أكثر من 2.6 مليار دولار لتمويل حلول المناخ والطبيعة، مع الإعلان عن تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وغيرها من الجهود ذات الصلة. وتناول سعادته جهود الإمارات لزيادة عدد المحميات الطبيعية، ما انعكس على تعزيز المحافظة على التنوّع البيولوجي.وأكدت السيدة ربى أبو عطية، المنسق التنفيذي لمكتب معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي: "انّ التعاون الإقليمي أمر بالغ الأهمية كما يتضح من العمل العظيم الذي سمح ببناء "اختراق الأعشاب البحرية لعام 2030" الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والتأسيس المرتقب لمبادرة إقليمية للتصدي للصيد غير المشروع تحت رعاية معاهدة الأنواع المهاجرة".ومن شأن هذا الحوار أن يحدّد أولويات التعاون الإقليمي ويعزّز الجهود التعاونية للوفاء بالالتزامات التي تمّ التعهّد بها بموجب الاتفاقيات البيئية المتعدّدة الأطراف ذات الصلة مثل معاهدة التنوّع البيولوجي ومعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية. كما تمّت مناقشة استراتيجية رصد الطيور الجارحة في غرب آسيا بناءً على البيانات التي قدّمتها البلدان كآلية لتنفيذ مذكرة التفاهم حول حفظ الطيور الجارحة المهاجرة في افريقيا وأوروبا وآسيا المنبثقة عن معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة وقد شارك في الحوار أيضاً ممثلو الحكومات والخبراء الفنيون المنخرطون بشكل مباشر في تنفيذ الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف.
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ فبراير ٢٠٢٤
مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تتعهد بتقديم 16.5 مليون دولار لدعم النازحين قسراً
جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في المنتدى العالمي للاجئين الذي عقد في الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر الجاري في مدينة جنيف السويسرية، وتستضيفه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمشاركة حكومة سويسرا.سيتم تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار من المبلغ الإجمالي لتمويل برامج الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة التي تنفذها المفوضية في 8 دول هي أرمينيا وبنغلاديش وبوتسوانا والهند وناميبيا ونيجيريا وباكستان وتونس، إضافة إلى مبلغ 1.5 مليون دولار لتمويل مشاريع الدعم والإغاثة التي تنفذها المفوضية لمساعدة اللاجئين السودانيين في تشاد، بينما سيتم تخصيص 5 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي، وذلك لمواجهة الاحتياجات الطارئة في قطاع غزة.وقال معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": "نؤكد بأن المؤسسة مستمرة في تنفيذ الحملات الإنسانية والإغاثية لمساعدة الفئات الضعيفة والنازحين قسرًا في أي مكان من العالم، ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهاته بالتخفيف من معاناتهم وتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة التي يواجهونها في أوطانهم، أو في بلدان اللجوء."وأضاف: "يعكس تعهد مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم 60.6 مليون درهم لدعم مشاريع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي خلال العام المقبل، التزام المؤسسة الراسخ بتسخير إمكاناتها وخبراتها الطويلة في العمل الإنساني والإغاثي، لدعم الجهود الأممية لمواجهة تداعيات اللجوء، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين من مأوى وغذاء ورعاية طبية".وأشار معاليه إلى أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تولي "أهمية كبرى لبناء شراكات فعالة مع مختلف المنظمات الأممية والهيئات الدولية"، مؤكداً أهمية التعاون الثنائي مع مفوضية اللاجئين، في تنفيذ مشاريع حيوية تسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة بين مؤسسة المبادرات والمفوضية.من جانبه، قال سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": "عملت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية منذ إطلاقها في العام 2015 على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للفئات الأقل حظاً، وهذا ما تجلى في مبادراتها الخيرية والإنسانية، وبرامجها في جميع محاور عملها، حيث بلغ إجمالي المستفيدين ضمن محور المساعدات الإنسانية من إطلاقها نحو 150.8 مليون شخص حول العالم".وأضاف: " يحتاج العالم اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى تكثيف الجهود وتوحيدها لمساعدة النازحين قسراً الذين ارتفع عددهم إلى 114 ملايين حول العالم، وهذا الرقم غير المسبوق يفرض على المنظمات والهيئات الدولية مقاربة جديدة لمواجهة هذا التحدي، والانتقال إلى مستويات تعاون نوعية مع جميع الحكومات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، تبادل الخبرات وتمويل المشاريع الضرورية لتوفير الغذاء والمأوى ومستلزمات التعليم والرعاية الطبية".ولفت إلى أن المساهمة الجديدة المقدمة من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لدعم برامج مفوضية اللاجئين، تأتي "امتداداً لتعاون طويل ومثمر بين الجانبين"، حيث وقعت المؤسسة اتفاقيات شراكة عدة مع المفوضية، ساهمت في توفير الدعم الغذائي المباشر وسبل العيش للأشخاص الأكثر ضعفاً من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في أكثر من بلد.بدوره، أشاد خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بإعلان مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" عن تعهدها السخي لدعم النازحين قسرًا خلال العام المقبل، وقال: "لكي نتمكن من التعامل مع التحديات التي يواجهها اللاجئون، يتحتم علينا جميعاً أن نعمل ونتعاون معاً. يعيش الملايين من اللاجئين على الخطوط الأمامية المعرضة لتأثيرات التغير المناخي، ويضطرون لمغادرة أوطانهم نتيجة تصاعد الصراعات وشح الموارد، بما في ذلك الغذاء، حيث تعاني العديد من العائلات النازحة قسرًا لتأمين وجبتها المقبلة".وأضاف: "نثمّن التعهد الذي أعلنت عنه المؤسسة والذي من شأنه تعزيز قدرتنا على دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتزويدها بالغذاء مباشرة، ومساعدة اللاجئين وتدريبهم على زراعة المحاصيل، وذلك من خلال مشاريع تحقق لهم سبل العيش المستدام".يعد المنتدى العالمي للاجئين أكبر تجمع في العالم لمناقشة قضايا اللاجئين، حيث يجمع بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأصحاب المصلحة المعنيين، والمؤسسات الدولية والمحلية، والمجتمع المدني، والمؤسسات المالية، والأكاديميين والقطاع الخاص. تنعقد الدورة الثانية من المنتدى من 13 إلى 15 ديسمبر 2023، وتتيح فرصة للبناء على التقدم الذي أحرزته الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين في الدورة الأولى من المنتدى عام 2019، ولتسليط الضوء على التقدم الذي تم إنجازه وما تم تطبيقه من تعهدات ومبادرات منذ ذلك الحين. كما يقدم منصة للمشاركين للإعلان عن تعهدات جديدة ومشاركة الخبرات والمعلومات للتحفيز على المزيد من تقاسم المسؤولية وتقديم التسهيلات لتوفير استجابات متكاملة.-انتهى-
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5