الأمم المتحدة لـ «الاتحاد»: دعم محمد بن زايد يحمي ملايين الأطفال من سوء التغذية بالعالم
جهود دولة الإمارات في تمكين المرأة وتحقيق الأمن الغذائي عالمياً، من خلال شراكات تمويل مبتكرة، تهدف إلى مواجهة الفجوات في النظم الصحية العالمية.
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، يساعد بحماية ملايين الأطفال من المعرضين لسوء التغذية المزمن حول العالم.
وأشارت المنظمة في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، على لسان اثنتين من مسؤوليها بدول مجلس التعاون والإمارات، إلى جهود دولة الإمارات في تمكين المرأة وتحقيق الأمن الغذائي عالمياً، من خلال شراكات تمويل مبتكرة، تهدف إلى مواجهة الفجوات في النظم الصحية العالمية وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أطباء ومختصون، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي الطفولة وأنموذج ملهم في الدعم الصحي العالمي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وجه بتقديم 2.5 مليون دولار منحة لدعم برامج صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، ويهدف لمكافحة سوء التغذية المزمن في مناطق العالم، وأطلق الصندوق مؤخراً في إطار «مبادرة بلوغ الميل الأخير» وهي مجموعة من البرامج الصحية العالمية التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أهمية الدعم
في البداية، قالت الدكتورة دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة: «أرحب بالدعم الهام الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، وأتوجه بالتقدير لدولة الإمارات على تلك المساهمة السخية». وأشارت إلى أن دولة الإمارات تساعد على المستوى الدولي في تمكين المرأة وتحقيق الأمن الغذائي من خلال شراكات تمويل مبتكرة، تهدف إلى مواجهة الفجوات في النظم الصحية العالمية وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من ناحيتها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي: تشيد هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وإعلانها بدعم صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف».
وأكدت الشحي، أن هذا الدعم سيساعد في الحفاظ على صحة ورفاهية العديد من النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، حيث يعد الأمن الغذائي قضية رئيسية تتطلب تعاوناً بين أطراف عدة، ويعتبر الصندوق مثالاً رائعاً لأنواع الشراكات اللازمة للنهوض بهذه القضايا المنهجية ولإحراز تقدم ملموس في التنمية المستدامة.
نقلا عن جريدة الاتحاد
بقلم سامي عبد الرؤوف (دبي)
لمتابعة المزيد وقراءة المقال بالكامل يرجى زيارة الموقع.