50 عامًا من الشراكة الاستراتيجية: الأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة معًا من أجل مستقبل أفضل

في 9 ديسمبر 1971، وبعد 7 أيام فقط من الإعلان الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تمّ رفع علم الإمارات في ساحة الأمم المتحدة، وذلك بعد أن تم قبول الإمارات كعضو رقم 132 في الأمم المتحدة. منذ ذلك الحين، تستمر رحلة الشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة في الازدهار لتعكس الالتزام العميق بتحقيق عالم أفضل.

50 عامًا على هذه الشراكة الفريدة ولم تفقد زخمها على رغم من كل التحديات والاضطرابات التي واجهها العالم في السنوات الأخيرة. أثبت جائحة كورونا أننا جميعًا نواجه تحديات مشتركة! هناك الكثير الذي يجب القيام به من أجل العالم.

تتضافر جهود دولة الإمارات والأمم المتحدة من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات تحت مظلة المساعدات الإنسانية العالمية والسلام والأمن والمناخ والتنوع البيولوجي والشراكات من أجل عالم أفضل والمشاركة العالمية وغيرها من الارتباطات ذات الأولوية الوطنية والعالمية. يتعاون فريق الأمم المتحدة القطري لدولة الإمارات العربية المتحدة مع نظرائه الإماراتيين من خلال التركيز على التعاون الفني على مستوى السياسات والدعم الاستشاري للنهوض بأهداف التنمية المستدامة؛ المناصرة والتوعية والتعبئة لدعم الأهداف المشتركة وأطر التنمية والتعاون المتفق عليها دوليًا؛ وعمليات الإغاثة الإنسانية.

من ناحية أخرى، يُنظر إلى الالتزام العميق بالتنمية والمساعدات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال المساهمات الكبيرة في مشاريع الإغاثة والتنمية في جميع أنحاء العالم. إن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة هو جوهر العمل في الداخل والخارج. تعمل الإمارات بشكل تعاوني مع الدول الأعضاء الأخرى لضمان تمثيل هيئة الأمم المتحدة للعالم اليوم وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. علاوة على ذلك، بصفتها عضوًا في مجلس الأمن الحالي، تلعب دولة الإمارات دورًا نشطًا في الجهود المتعلقة بتغير المناخ والمرأة والسلام والأمن والقانون الدولي وحفظ السلام.

معرض معًا من أجل مستقبل أفضل

يتم عرض هذه الشراكة الفريدة بين الأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة في معرض يقام في ملتقى الأمم المتحدة في جناح الفرص، إكسبو 2020. يُؤخذ الزوار في رحلة بصرية، حيث يتم عرض اللحظات والإنجازات الرئيسية في جدول زمني صوري لإظهار الشراكة وأوجه التعاون المشتركة، والتي تتناول المساعدة الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة والمساهمة الوفيرة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة وإظهار أمثلة أخرى للعمل المؤثر الذي تقوم به الأمم المتحدة في المجالات المواضيعية الرئيسية، مثل البيئة والعمل المناخي والشراكات من أجل عالم أفضل والمساعدات الإنسانية العالمية والاستجابة لجائحة كورونا والسلام والأمن والابتكار والتكنولوجيا والشراكات العالمية وطموحات المستقبل.

"أردنا أن نبرز للزوار في إكسبو 2020، الذين قد يتساءلون ما هو دور الأمم المتحدة مع الإمارات العربية المتحدة، المجالات الرئيسية لتعاوننا ووجود فريق الأمم المتحدة القطري الذي يعمل في الإمارات ومعها في مختلف القضايا،" قالت الدكتورة دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ونائبة المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي. "من العمل في البيئة إلى العمل على المرأة والسلام والأمن أو الشراكة بين الأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية."

يسلط المعرض الضوء على التوافق الاستراتيجي بين الإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة ويتناول الجهود المتعددة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 ودعم الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة على مدى الخمسين عامًا القادمة.

انضموا إلينا في رحلة بصرية وتعرفوا على قصص النجاح الكثيرة على مدار 50 عامًا وما بعدها.

يمكنكم قراءة المزيد عن المعرض عبر النسخة الالكترونية هنا.